هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نافذة الإسلام الصحيح
صحيح الدين الاسلامى
الى كل مصرى مصر امانة فى رقبتك الى يوم الدين حافظ عليها ---- لا للعنف --- لا للصراع --- مصر فوق الجميع---كن مع رئيسك ومع مصر فى ازمتها------ سجل زوار الموقع http://www.arabgb.com/gb.php?id=34303&a=show
موضوع: المجموعة الثانية الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 4:15 pm
مسجد التنور: هذا المسجد في أعلى جبل المقطم من وراء قلعة الجبل في شرقيها أدركتُهُ عامرًا وفيه من يقيم به.قال القضاعيّ: المسجد المعروف بالتنور بالجبل هو موضع تنور فرعون كان يوقد له عليه فإذا رأوا النار عملوا بركوبه فاتخذوا له ما يريد وكذلك إذا ركب منصرفًا من عين شمس.ثم بناه أحمد بن طولون مسجدًا في صفو سنة تسع وخمسين ومائتين ووجدتُ في كتاب قديم أنّ يهودا بن يعقوب أخا يوسف عليه السلام لما دخل مع إخوته على يوسف وجرى من أمر الصواع ما جرى تأخر عن إخوته وأقام في ذروة الجبل المقطم في هذا المكان وكان مقابلًا لتنور فرعون الذي كان يوقد له فيه النار. ثم خلا ذلك الموضع إلى زمن أحمد بن طولون فأخبر بفضل الموضع وبمقام يهودا فيه فابتنى فيه هذا المسجد والمنارة التي فيه وجعل فيه صهريجًا فيه الماء وجعل الإنفاق عليه مما وقفه على البيمارستان بمصر والعين التي بالمغافر وغير ذلك. ويقال أنّ تنور فرعون لم يزل في هذا الموضع بحاله إلى أن خرج إليه قائد من قوّاد أحمد بن طولون يقال له وصيف قاطرميز فهدمه وحفر تحته وقدّر أن تحته مالًا فلم يجد فيه شيئًا وزال رسم التنور
قبة البقرة : وبلغني أن أهل الصعيد إذا حفروا الآبار فربما وجدوا قبوراً منقورة في الحجارة كالحوض مغطاة بحجر آخر فإذا كشف عنه يضربه الهواء فيتبدد بعد ان كان قطعة واحدة ويزعمون ان المومياء المصري يوجد من رؤوس هؤلاء الموتى وهو أجود من المعدني الفارسي وبها حجارة كأنها الدنانير المضروبة كأنها رباعيات عليها كالسكة وهي كبيرة جداً يزعمون أنها دنانير فرعون وقومه التي مسخها الله تعالى بدعاء موسى عليه السلام: ربنا اطمس على أموالهم.قرية من حوف مصر قرب بلبيس قال الهروي: بها بيعت بقرة بني إسرائيل التي أمر الله تعالى بذبحها لظهور القاتل. وفيها قبة موجودة إلى الآن تعرف بقبة البقرة يزورها الناس.
يعقوب مات في مصر … و إن صح خبر نقله لفلسطين فقد دفن بفلسطين
آثار يوسف قصر العزيز في منطقة العزيزية غرب النيل "و قد اختفت معالم القصر بها هذه الآيام و تحولت لمنطقة زراعية"
حمامات أو حوض زليخا " و كان حوضها هذا قرب قصر العزيز و الآن تحولت لمنطقة زراعية و اختفت معالم الحوض" و هو المكان الذي كانت فيه قصة يوسف مع امرأة العزيز "زليخا" عندما راودته عن نفسه
ترعة بحر يوسف" و هي الترعة التي تصل الفيوم بنهر النيل و هي منسوبة إلى نبي الله يوسف عليه السلام و هي ايضا مكان دفن يوسف عليه السلام بها قبل نقل جسده لفلسطين(إن صح الخبر)" -
سجن يوسف عليه السلام : في جوف حائط باب قصر الملك والحائط منحوت من الصخر فصعدت في درج في نفس الحائط كدرجات المنبر من الصخر إلى غرفة في نفس الجدار مشرفة على النيل وسطح تلك الغرفة وسقفها من ألواح الصخر المنحوتة مثل الخشب. وفي الغرفة باب يفضي إلى بيت عظيم تحت الغرفة هو سجن يوسف عليه السلام وعلى جدار الغرفة مكتوب: ههنا عبر يوسف الرؤيا حيث قال: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
كنيسة جوجر: هذه الكنيسة من أجلّ كنائس اليهود بمصر ويزعمون أنها تنسب لنبيّ الله إلياس عليه السلام وأنه ولد بها وكان يتعاهدها في طول إقامته بالأرض إلى أن رفعه الله إليه.
لقمان مقام لقمان الحكيم بجوار ضريح دانيال الموصلي بمسجد النبي دانيال بالأاسكندرية و لقمان الحكيم عليه السلام من النوبة و عاش آخر حياته بالشام حتى مات
القاهرة : هي المدينة المشهورة بجنب الفسطاط بمصر يجمعها سور واحد. وهي اليوم المدينة العظمى وبها دار الملك أحدثها جوهر غلام المعز سعد بن إسماعيل الملقب بالمنصور. وهي أجل مدينة بمصر لاجتماع أسباب الخيرات منها تجلب الطرائف المنسوبة إلى مصر. بها قصران عظيمان يقصر الوصف دونهما عن يمين السوق وشماله وليس في شيء من البلاد مثلهما. كان يسكنها ملوكها العلوية الذين انقرضوا وبها موضع يسمى القرافة. وبها أبنية جليلة ومواضع واسعة وسوق قائم ومشاهد للصالحين. وهي من متنزهات أهل القاهرة والفسطاط سيما في المواسم. وبها مدرسة الشافعي وفيها قبره. وبالقرافة باب للمحلة التي بها مدرسة الشافعي في عتبته حجر كبير إذا احتبس بول الدابة تمشي على ذلك الحجر مراراً فينفتح بولها. وبظاهر القرافة مشهد صخرة موسى عليه السلام وفيه اختفى من فرعون لما خافه وعلى باب درب الشعارين مسجد ذكر ان يوسف الصديق عليه السلام بيع هناك.
الفسطاط : هي المدينة المشهورة بمصر بناها عمرو بن العاص قيل: انه لما فتح مصر عزم الإسكندرية في سنة عشرين وأمر بفسطاطه أن يقوض فإذا يمامة قد باضت في أعلاه فقال: تحرمت بجوارنا اقروا الفسطاط حتى ينقف وتطير فراخها ووكل به من يحفظه ومضى نحو الإسكندرية وفتحها فلما فرغ من القتال قال لأصحابه: أين تريدون تنزلون قالوا: يا أيها الأمير نرجع إلى فسطاطك لنكون على ماء وصحراء! فرجعوا إليها وخط كل قوم بها خطأ بنوا فيها وسمي بالفسطاط. وبنى عمرو بن العاص الجامع في سنة إحدى وعشرين يقال: قام على اقامة قبلته ثمانون صحابياً منهم: الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة ابن الصامت وأبو الدرداء وأبو ذر الغفاري. وهذا الجامع باق في زماننا. وبالفسطاط محلة تسمى الجزيرة لأن النيل إذا زاد أحاط الماء بها وحال بينها وبين معظم الفسطاط فاستقلت هي بنفسها.
عين الشمس : مدينة كانت بمصر محل سرير فرعون موسى بالجانب الغربي من النيل والآن انطمست عمارات فرعون بالرمل وهي بقرب الفسطاط. قالوا: بها قدت زليخا على يوسف القميص. 0 من عجائبها ما ذكر الحسن بن إبراهيم المصري أن بها عمودين مبنيين على وجه الأرض من غير أساس طول كل واحد منهما خمسون ذراعاً فيهما صورة إنسان على دابة وعلى رأسها شبه الصومعتين من نحاس فإذا جرى النيل رشحتا والماء يقطر منهما ولا تجاوزهما المشمس في الانتهاء فإذا نزلت أول دقيقة من الجدي وهو أقصر يوم في السنة انتهت إلى العمود الجنوبي وقطعت على قبة رأسه فإذا نزلت أول دقيقة من السرطان وهو أطول يوم في السنة انتهت إلى العمود الشمالي وقطعت على قبة رأسه ثم تطرد بينهما ذاهبة وجائية سائر السنة ويترشح منهما ماء وينزل إلى أسفلهما فينبت العوسج وغيره من الشجر. ومن عجائب عين شمس أن يحمل منذ أول الإسلام حجارتها إلى غيرها من البلاد وما وبها زرع البلسان وليس في جميع الدنيا شجرته ويستخرجه منها دهنه. قال أبو حامد الاندلسي: بعين شمس تماثيل عملتها الجن لسليمان عليه السلام. بها منارة من صخرة واحدة من رخام أحمر منقط بسواد ومربعه أكثر من مائة ذراع على رأسها غشاء من النحاس والوجه الذي إلى مطلع الشمس من ذلك الغشاء فيه صورة آدمي على سرير وعلى يمينه وشماله صورتان كأنهما خادمان ويترشح من تحت ذلك الغشاء أبداً ماء على تلك المنارة. ينبت الطحلب الأخضر على موضع مسيله من تلك المنارة وينزل مقدار عشرة أذرع ولا يتعدى ذلك القدر ولا ينقطع نهاراً ولا ليلاً. قال: وكنت أرى لمعان الماء على تلك الصخرة وأتعجب من ذلك فإنه ليس بقرب تلك المدينة نهر ولا عين وإنما كان شربهم من الآبار والله أعلم بالأمور الخفية الغريان بناءان كالصومعتين كانا بأرض مصر بناهما بعض الفراعنة وأمر كل من يمر بهما أن يصلي لهما ومن لم يصل قتل.
الفيوم ناحية في غربي مصر في منخفض من الأرض والنيل مشرف عليها. ذكر ان يوسف الصديق عليه السلام لما ولي مصر ورأى ما لقي أهلها من القحط وكان الفيوم يومئذ بطيحة تجتمع فيها فضول ماء الصعيد أوحى الله تعالى إليه أن احفر ثلاثة خلج: خليجاً من أعلى الصعيد وخليجاً شرقياً وخليجاً غربياً كل واحد من موضع كذا إلى موضع كذا. فأمر يوسف العمال بها فخرج ماؤها من الخليج الشرقي وانصب في النيل وخرج من الخليج الغربي وانصب في الصحراء ولم يبق في الجوبة ماء ثم أمر الفعلة بقطع ما كان بها من القصب والطرفاء فصارت الجوبة أرضاً نفية ثم ارتفع ماء النيل فدخل خليجها فسقاها من خليج أعلى الصعيد فصارت لجة من النيل كل ذلك في سبعين يوماً. فخرج وأصحابه فرأوا ذلك وقالوا: هذا عمل ألف يوم فسمي الموضع الفيوم. ثم صارت تزرع كما تزرع أرض مصر. بنى بالفيوم ثلاثمائة وستين قرية وقدر أن كل قرية تكفي أهل مصر يوماً واحداً على أن النيل إن لم يزد اكتفى أهلها بما يحصل من زراعتها وجرى الأمر على هذا. وزرعوا بها النخيل والأشجار فصار أكثرها حدائق فتعجب الناس مما فعل يوسف الصديق عليه السلام فقال للملك: عندي من الحكمة غير ما رأيت انزل الفيوم من كل كورة من كور مصر أهل بيت وأمر كل أهل بيت أن يبنوا لأنفسهم قرية وكانت قرى الفيوم على عدد كور مصر فإذا فرغوا من البناء صير لكل قرية من الماء قدر ما يصير لها من الأرض لا زائداً ولا ناقصاً. صير لكل قرية شرباً في زمان لا ينالهم الماء إلا فيه وصير مطأطئاً للمرتفع ومرتفعاً للمطأطيء بأوقات من الساعات في الليل والنهار وصير لها قدراً معلوماً فلا يأخذ أحد دون حقه ولا زائداً عليه فقال له فرعون: هذا من ملكوت السماء فقال: نعم. فلما فرغ منها تعلم الناس وزن الأرض والماء واتخاذ موازينها.
اضافاات: - شجرة السيدة مريم العذراء في عين شمس - دفن بمصر متوشالخ ابن إدريس النبي
-محافظة الشرقية هي الأرض التي تربى بها سيدنا موسى و سيدنا يوسف و مرت بها سيدتنا مريم و ابنها المسيح و دخلتها سيدتنا زينب المطهرة و دخلها سيدنا عمرو بن العاص و بها اول مساجد الإسلام التي تبنى في مصر جمعاء -مسجد سادات قريش- ... فهي ارض قداسة و شرف
- مات و دفن سيدنا موسى و هارون في صحراء سيناء ايام التيه حسب الروايات التاريخية و قد اخفى تعالى اماكن قبورهما لكي لا يعبدها بني إسرائيل من دون الله
- يوجد في مصر مشهد أخوة يوسف عليه السلام بشارع سيدي جلال بالأباجية ... و ايضا ضريح روبيل بن يعقوب عليه السلام و قد دفن سيدنا يوسف اولا بترعة يوسف - مركز الصديق يوسف - محافظة الفيوم - مصر .... ثم نقل بعد دفنه بــ200 سنة من مصر إلى فلسطين و دفن بها
- بالإسكندرية مقام لسيدي لقمان الحكيم
- بالاسكندرية أيضا ضريح و جامع للنبي دانيال عليه السلام..... لكن هو في حقيقة الأمر ضريح لرجل صالح يسمى دانيال غير النبي دانيال .... و قد ورد ان الصحابة لما دخلوا الاسكندرية لفتحها وجدوا ضريح لرجل لم يترمم فأختلط الأمر عليهم فظنوا انه دانيال ... و ربما كان رجل صالح غيره و ربما لنبي غيره .... والله أعلم . و جامع النبي دانيال ينسب إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية
قبر سيدنا أمير الجيوش الإسلامية الصحابي الشهيد : محمد "شبل الأسود" بن الفضل بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم بمسجد سيدي شبل - مركز الشهداء - محافظة المنوفية
و قبور السادة الصحابة الأربعين شهيد بمسجد سيدي شبل - مركز الشهداء - محافظة المنوفية
مسجد و ضريح الصحابي الشهيد سيدي خالد الفتح - قرية طوخ دلكا - مركز تلا - محافظة المنوفية
و قبور الشهيدات بنات الفضل بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم و عنهن جميعا ... و هن اخوات سيدي محمد شبل الأسود ، بمسجد سيدي شبل - مركز الشهداء - محافظة المنوفية وهن : السيدة زمزم السيدة عاتكة السيدة رضا السيدة حليمة السيدة ذكية السيدة أم السعد السيدة أم الخير
سيدنا عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي أبو تراب - صفط تراب - مركز المحلة الكبرى - محافظة الغربية وهو آخر مـَــن توفي مـِــن الصحابة في مصر و دفن بها) و في بعض الروايات انه دفن بالقاهرة بمقبرة سيدي عقبة .. و الله أعلم