نافذة الإسلام الصحيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نافذة الإسلام الصحيح

صحيح الدين الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى كل مصرى مصر امانة فى رقبتك الى يوم الدين حافظ عليها ---- لا للعنف --- لا للصراع --- مصر فوق الجميع---كن مع رئيسك  ومع مصر فى ازمتها------ سجل زوار الموقع http://www.arabgb.com/gb.php?id=34303&a=show

 

 معاهدات الرسول مع اليهود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
sayed


المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 12/10/2013

معاهدات الرسول مع اليهود Empty
مُساهمةموضوع: معاهدات الرسول مع اليهود   معاهدات الرسول مع اليهود I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 15, 2013 9:22 am

وفاء رسول الله بالعهد
معاهدات الرسول مع اليهود 15072_image002عقد رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20المعاهدات بينه وبين كل الطوائف غير المسلمة في عصره، فكان وفيًّا بكل ما عاهدهم عليه امتثالاً لقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلاَ تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} [النحل: 91]. ويُعَلِّق ابن كثير على هذه الآية قائلاً: "وهذا مما يأمر الله تعالى به، وهو الوفاء بالعهود والمواثيق، والمحافظة على الأيمان المؤكَّدة"[1].
على هذه المبادئ سارت حياة رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20، بل وربَّى أصحابه عليها، فقال رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20: مُعَلِّمًا إياهم قيمة الوفاء بالعهد: "مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَلاَ يَشُدُّ عُقْدَةً، وَلا يَحُلُّهَا، حَتَّى يَنْقَضِيَ أَمَدُهَا، أَوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ"[2].
والوفاء بالعهد والمعاهدات واجب ديني يُحَاسَب عليه المسلم أمام ربه؛ وحول هذا المعنى يقول الشيخ محمود شلتوت مُبَيِّنًا قيمة المعاهدات عند المسلمين: "الوفاء بالمعاهدة واجب ديني، يُسأل عنه المسلم فيما بينه وبين الله، ويكون الإخلال بها غدرًا وخيانة"[3].
معاهدات رسول الله مع يهود المدينة
عقد رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20المعاهدة مع يهود المدينة بعد هجرته إليها مباشرة وفي أوائل أيامه بها؛ مما يدل دلالة قاطعة على فكره التعايش ورغبة رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20في مسالمة غير المسلمين، وقد جاء في نصوص المعاهدة ما يلي:
1- أن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم[4].
2- وأن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم‏.
3- وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة‏.
4- وأن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم‏.
5- وأنه لا يأثم امرؤُ بحليفه‏.
6- وأن النصر للمظلوم‏.
7- وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين‏.
8- وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة‏.
9- وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو شجار يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله معاهدات الرسول مع اليهود U1_20، وإلى محمد رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20‏.
10- وأنه لا تُجَارُ قريشٌ ولا مَن نَصَرَهَا‏.
11- وأن بينهم النصر على من دَهَم يثرب‏.‏‏.‏ على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قِبَلَهُمْ‏.
12- وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم‏‏[5].
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الموضع أن هذه الوثيقة لم تذكر يهود بني قينقاع ولا يهود بني النضير ولا يهود بني قريظة[6]؛ مع ما صحَّ من وقائع السيرة التي تُثْبِتُ أنه قد تمت معهم عهود ومواثيق أخرى غير هذه الوثيقة.
وتثبت هذه الوثيقة بما لا يدع مجالاً للشكِّ ما كانت عليه الدولة الإسلامية -وهي في هذه المرحلة الأولى من البناء والتأسيس- من حرية تامَّة، وإفساح للغير للمشاركة والمعايشة القائمة على احترام الآخر، كما يظهر ذلك من خلال القراءة المتأنية لبنود هذه الوثيقة أنها تقبل الآخر، وتشرع القوانين من أجله، ولأجل ما ينظِّم حياته بين أفراد المجتمع المسلم، ويحفظ له حقوقه ويرد عنه الظلم إن وقع عليه.
التعايش السلمي بين المسلمين واليهود
وقد حَرَصَ رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20والمسلمون -رغم ما واجهوه من صعوبات بالغة ومكائد متكررة- على استمرار تطبيق بنود هذه المعاهدة، فكان التعايش السلمي الآمن مع مَنْ يعيش من اليهود مع رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20والمسلمين هو سمة الحياة داخل المدينة؛ فبدأ التبادل التجاري بينهم حيث امتلأت أسواق اليهود في المدينة بالمسلمين، ومن أشهر أسواق اليهود سوق بني قينقاع. وإتمام عمليات البيع والشراء لا تتم إلا بين قوم يأمن بعضهم بعضًا، وقد كانت المرأة المسلمة تذهب بنفسها لتشتري من اليهود في سوقهم دون حرج؛ مما يدل على مدى ثقة المسلمين باليهود[7]، كما اشترى عثمان بن عفان معاهدات الرسول مع اليهود T_20بئر رومة[8] من يهودي.
كما كان رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20يخالط كل من يقيم بالمدينة، مسلمين وغير مسلمين، ويجلس معهم ويحدِّثهم ويحدِّثونه، ومما جاء في ذلك ما رواه ‏عروة بن الزبير ‏قال: أخبرني‏ ‏أسامة بن زيدٍ‏ أنَّ النَّبيَّ معاهدات الرسول مع اليهود R_20ركب حمارًا عليه إكافٌ[9] تحته‏ ‏قطيفةٌ[10] فدكيَّةٌ[11]، وأردف وراءه‏ ‏أسامة بن زيدٍ[12]، وهو يعود‏ ‏سعد بن عبادة[13] ‏في‏ ‏بني الحارث بن الخزرج،‏ ‏وذلك قبل وقعة‏ ‏بدرٍ،‏ ‏حتَّى مرَّ في مجلسٍ فيه أخلاطٌ من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان‏ ‏واليهود، ‏وفيهم‏ ‏عبد اللَّه بن أبيّ بن سلول،‏ ‏وفي المجلس ‏عبد اللَّه بن رواحة،‏ ‏فلمَّا غشيت المجلس عجاجة الدَّابَّة[14] خمَّر[15] عبد اللَّه بن أبيٍّ‏ ‏أنفه بردائه، ثمَّ قال: لا تغبِّروا علينا. فسلَّم عليهم النَّبيُّ‏ ‏معاهدات الرسول مع اليهود R_20،‏ ‏ثمَّ وقف فنزل فدعاهم إلى اللَّه، وقرأ عليهم القرآن، فقال‏ ‏عبد اللَّه بن أبيّ بن سلول:‏ ‏أيُّها المرء، لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقًّا؛ فلا تؤذنا في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منَّا فاقصص عليه.
قال‏ ‏عبد اللَّه بن رواحة:‏ بلى يا رسول الله، فاغشنا في مجالسنا؛ فإنَّا نحبُّ ذلك. فاستبَّ المسلمون والمشركون‏ ‏واليهود،‏ ‏حتَّى همُّوا أن يتواثبوا، فلم يزل النَّبيُّ معاهدات الرسول مع اليهود R_20‏يخفِّضهم، ثمَّ ركب دابَّته، حتَّى دخل على‏ ‏سعد بن عبادة ‏فقال: "أَيْ سَعْدُ، أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ؟ (‏يُرِيدُ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ) ‏قَالَ: كَذَا وَكَذَا". قال: اعفُ عنه يا رسول اللَّه واصفح، فواللَّه لقد أعطاك اللَّه الَّذي أعطاك ولقد اصطلح أهل هذه البحرة[16] -عند مسلم: البحيرة- على أن يتوِّجوه فيعصِّبونه[17] بالعصابة، فلمَّا ردَّ اللَّهُ ذلك بالحقِّ الَّذي أعطاك شَرِقَ[18] بذلك، فذلك فعل به ما رأيت. فعفا عنه النَّبيُّ ‏معاهدات الرسول مع اليهود R_20"[19].
استفزاز اليهود لرسول الله بالمدينة
تهجمهم على رب العالمين
ورغم حرص رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20على التعايش السلمي مع اليهود في المدينة إلاَّ أن اليهود قاموا بأفعال مستفزَّة، لكن رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20كان يقابلها بسعة صدر كبيرة، وبحكمة بالغة. وسنكتفي هنا بذكر أمثلة من أفعال اليهود الاستفزازية؛ منها تهجُّمهم على رب العالمين، وهذه بمفردها كارثة تستوجب أشدَّ العقاب، ليس فقط لضعف إيمانهم، وإنكارهم الحق الذي يعرفونه؛ ولكن لأنهم بهذا التعدِّي يطعنون في المرجعية الأساسية للمسلمين؛ وبذلك فهم يحضُّون الناس على رفض التشريع الذي يحكمهم، وفي هذا فتنة كبيرة في المدينة، ومن ذلك ما نسبوه إلى رب العالمين I من الفقر، وفيهم أنزل الله معاهدات الرسول مع اليهود U1_20: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181][20].
تعديهم على رسول الله
وكذلك تعدِّيهم على رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20فقد كانوا يمرُّون عليه، ويَدْعُون عليه بالموت في وجهه، وهم يحاولون أن يُظهِروا عكس ذلك، فيقول أحدهم: السام عليك. والسام هو الموت، فلا يزيد رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20في ردِّه عليهم على قول: "وَعَلَيْكُمْ"[21]. بل وكان رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20يأمر الصحابة الذين يسمعون هذا الدعاء بأن يترفَّقُوا بالردِّ ولا يتفحَّشُوا في القول.
إثارة الشحناء بين المهاجرين والأنصار
ومن ذلك -أيضًا- تعدِّيهم على الأنبياء والقرآن وإثارة الشحناء بين المهاجرين والأنصار.. وغير ذلك، ولكن لو بقي حال اليهود على ما هو عليه لكان الأمر محتملاً ومقبولاً؛ ولكنهم تطاولوا أكثر من ذلك، وما زادهم حلم رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20إلاَّ جهلاً، فارتكبوا من الأمور ما لا يمكن احتماله، ومن ثَمَّ كان هذا نقضًا صريحًا للمعاهدة، يتعذَّر معه صفح، ويستحيل حياله تجاهل؛ فقد خالفت بنو قينقاع مخالفات جسيمة، بمراودة المرأة المسلمة على كشف وجهها، ثم التحايل على كشف عورتها، ثم الاجتماع القبلي على قتل رجل مسلم[22]، وخالفت بنو النضير بمحاولة صريحة لقتل رسول الله[23]، وكذلك خالفت بنو قريظة في محاولة أشد عنفًا وضراوةً تهدف إلى قتل واستباحة كل مَنْ في المدينة المنورة[24]!!
معاهدات رسول الله مع يهود خيبر
أمَّا معاهدة رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20مع يهود خيبر فقد تمَّت بعد حربهم، التي لم يلجأ إليها رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20إلاَّ بعد تأكُّده من أنها أصبحت ملاذًا لمن يريد التخطيط لهدم الدولة الإسلامية وتقويض بنيانها، فقد لجأ إليها سلامُ بن أبي الحقيق المعروف بأبي رافع، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وحيي بن أخطب، وهم من أشراف بني النضير[25]، ومن ألدّ أعداء المسلمين، ومن الذين أجلاهم رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20من المدينة بعد ما اقترفوا من الجرائم، فبدأ يهود بنو النضير المقيمون بخيبر، ومن معهم من يهود خيبر وزعمائها بتأليب[26] المجتمع القَبَلي على المسلمين؛ فخرجت مجموعة من يهود خيبر ويهود بني النضير لتجميع الأحزاب المشركة بهدف حصار المسلمين، فكانت غزوة الأحزاب، التي تجمَّع فيها أكثر من عشرة آلاف مقاتل من المشركين؛ لإبادة المسلمين في المدينة، ولكن الله مَنَّ على المسلمين بنصره فيها، ولكن خيبر أصبحت بؤرة خطرٍ عظيمٍ على المسلمين؛ لذلك كان لا بُدَّ من تأديبهم، ومحاسبتهم على بعض ما اقترفوا من جرائم في حقِّ الدولة الإسلامية.
فخرج النبي لمحاربتهم في العام السابع من الهجرة، وبعد معارك عديدة وحصار لحصونهم الواحد تلو الآخر طلب اليهود أن ينزلوا على الصلح، وأن يتفاوضوا مع رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20، وقَبِلَ رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20منهم ذلك، وكانت خلاصة الأمر أن تمَّ التصالح على حقْن دمائهم، ودماء كل من في الحصون من المقاتلة والذُّرِّيَّة والنساء، وعلى أن يتركوا خلفهم الديار، والسلاح، والأموال، والذهب، والفضة، ويخرجوا دون شيء، كما اشترط رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20في هذه المعاهدة عليهم شرطًا مهمًّا فقال: "وَبَرِئَتْ مِنْكُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ معاهدات الرسول مع اليهود R_20إِنْ كَتَمْتُمُونِي شَيْئًا[27]". أي لو أن أحدًا من اليهود أخفى شيئًا من الأموال أو من الذهب أو الفضة؛ فللرسول معاهدات الرسول مع اليهود R_20أن يقتله بهذا الإخفاء[28]. وقَبِل اليهود هذا الصلح، وبدءوا في الخروج من خيبر، وقد حقن الرسول معاهدات الرسول مع اليهود R_20دماءهم جميعًا بهذا الصلح، وذلك رغم ما قدَّمت أيديهم من سوء، ولم يقتل إلاَّ مَنْ برزتْ خيانته لهذا العهد، كما وقع لكنانة بن أبي الحقيق[29].
إلى هذا الحدِّ كان الأمر كله بيد المسلمين، وليس أمام اليهود اختيار غير الخروج، ومع ذلك ولرغبة رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20في التعايش السلمي مع الآخر قَبِلَ بالطرح الذي قدَّمه اليهود؛ لقد طلب اليهود من رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20أن يزرعوا هذه الأرض مناصفة مع المسلمين، ففي البخاري عن عبد الله بن عمر معاهدات الرسول مع اليهود T_20 قال: أعطى رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20خيبر لليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها[30].
وكان هذا الصلح بمنزلة الإحسان التامِّ من قِبل رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20ليهود خيبر، وإنقاذًا لهم من الخروج إلى الصحراء، فقد كانت المعاهدة الأولى تنصُّ على إجلائهم تاركين خلفهم كل شيء، لقد جرت الحياة بصورة طبيعية مع أهل خيبر، الذين ظلُّوا في أعمالهم يقومون بها بحُرِّيَّة تامَّة، ولم تُؤثَر أية مواقف تدلُّ على تعنُّت المسلمين معهم.
بهذه الأخلاق الراقية وبهذا الحب العظيم للآخر عقد رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20معاهداته مع اليهود، ولكنهم لم يحافظوا عليها ونقضوها واحدة تلو الأخرى.
د. راغب السرجاني

[1] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 4/598.
[2] أبو داود عن عمرو بن عبسة: كتاب الجهاد، باب في الإمام يكون بينه وبين العدو عهد... (2759)، والترمذي (1580) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (17056)، وقال الألباني: صحيح. انظر صحيح الجامع (6480).
[3] شلتوت: الإسلام عقيدة وشريعة، ص 457.
[4] حددت المعاهدة أسماء القبائل على اختلافها لتصبح ملزمة للجميع، فذكرت يهود بني النجار وبني الحارث وبني ساعدة وبني جُشم وبني ثعلبة وغيرهم.
[5] ابن هشام: السيرة النبوية 1/503، 504.
[6] ومن ذُكر في المعاهدة السابقة إنما هم من بطون العرب الذين تهوّدوا، أما بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة فهم يهود أصليون.
[7] انظر: ابن هشام: السيرة النبوية 3/314، ابن سيد الناس: عيون الأثر 1/443.
[8] أرض بالمدينة بين الجُرف وزِغابة. انظر: ياقوت الحموي: معجم البلدان 3/104.
[9] الإكاف: ما يوضع على الدابة.
[10] القطيفة: كساء.
[11] نسبة إلى فَدَك القرية المشهورة شمال المدينة، كأن القطيفة صُنعت فيها.
[12] هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شرحبيل الكلبي، مولى رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20من أبويه، ويقال له الحِبّ بن الحب، أي حِبّ رسول الله معاهدات الرسول مع اليهود R_20وابن زيد حب رسول الله. أمّره النبي معاهدات الرسول مع اليهود R_20على الجيش وهو ابن 18 سنة. مات في المدينة 58 أو 59هـ، وكان قد اعتزل الفتنة. انظر: الاستيعاب، 1/170، أسد الغابة 1/91، الإصابة، الترجمة (89).
[13] هو سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري الساعدي، كان نقيبًا شهد العقبة وبدرًا، وكان سيدًا في الأنصار مقدمًا وجيهًا جوادًا، له رياسة وسيادة يعترف قومه له بها. مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضتا من خلافة عمر معاهدات الرسول مع اليهود T_20سنة 15هـ. انظر: الاستيعاب 2/161، أسد الغابة 2/221، الإصابة، الترجمة (3169).
[14] ما تثيره الدابة أثناء سيرها من ترابٍ ونحوه.
[15] خمر: أي غطَّى.
[16] قال ابن حجر في الفتح: هذا اللفظ يطلق على القرية وعلى البلد، والمراد به هنا المدينة النبوية، ونقل ياقوت الحموي أن البحرة من أسماء المدينة النبوية.
[17] يعني يرئسوه عليهم ويسودوه، وسمي الرئيس معصَّبًا لما يعصب برأسه من الأمور، أو لأنهم يعصبون رءوسهم بعصابة لا تنبغي لغيرهم يمتازون بها. انظر: ابن حجر: فتح الباري 8/232.
[18] أي غصبه، وهو كناية عن الحسد.
[19] البخاري: كتاب الاستئذان، باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين (5899)، واللفظ له، ومسلم: كتاب الجهاد والسير، باب في دعاء النبي معاهدات الرسول مع اليهود R_20وصبره على أذى المنافقين (1798)، وأحمد (21815).
[20] ابن هشام: السيرة النبوية 1/558، 559، والسهيلي: الروض الأنف 4/254، 255، وابن سيد الناس: عيون الأثر 1/285.
[21] البخاري: كتاب الأدب، باب الرفق في الأمر كله (5678)، وباب لم يكن النبي معاهدات الرسول مع اليهود R_20فاحشًا ولا متفحشًا (5683)، ومسلم: كتاب السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام... (2164).
[22] ابن هشام: السيرة النبوية 2/47، وابن كثير: السيرة النبوية 3/6، والسهيلي: الروض الأنف 5/277.
[23] ابن هشام: السيرة النبوية 2/189، وابن كثير: السيرة النبوية 3/146، والسهيلي: الروض الأنف 6/158.
[24] ابن هشام: السيرة النبوية 2/220، والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 4/373، وابن قيم الجوزية: زاد المعاد 3/240.
[25] ابن هشام: السيرة النبوية 1/513، وابن كثير: السيرة النبوية 2/342.
[26] أَلَّبَ عليه: اجتمع عليه بالظلم والعَداوةِ. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة ألب 1/215.
[27] البيهقي: دلائل النبوة 4/204، وابن القيم: زاد المعاد 3/283، والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 5/131.
[28] ابن كثير: السيرة النبوية 3/377، وابن القيم: زاد المعاد 3/129، 289، 290.
[29] أُخبِر الرسول معاهدات الرسول مع اليهود R_20من أحد اليهود أن كنانة بن أبي الحقيق قد أخفى مالاً، فأُتي به، فقال له معاهدات الرسول مع اليهود R_20: "هَلْ أَخْفَيْتَ مَالاً؟".. فقال: لا.. فقال معاهدات الرسول مع اليهود R_20: "أَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْنَاهُ عِنْدَكَ أَأَقْتُلُكَ؟!".. قال: نعم. فأمر معاهدات الرسول مع اليهود R_20بالبحث في أرضه، فوجدوا كنزًا كبيرًا من المال، وقُتل كنانة بن أبي الحقيق نتيجة خيانته للعهد مع المسلمين. انظر: ابن كثير: السيرة النبوية 3/374، وابن هشام: السيرة النبوية 2/336، 337.
[30] البخاري: كتاب المغازي، باب معاملة النبي معاهدات الرسول مع اليهود R_20أهل خيبر (2571)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع (1551).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslmoon.rigala.net
 
معاهدات الرسول مع اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبائح اليهود عبر التأريخ
» تاريخ اليهود قبل الإسلام
» اليهود فى أرض الاسلام
» اليهود في الجزائر
» تاريخ اليهود المظلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نافذة الإسلام الصحيح :: المسلمون واليهود عبر التاريخ-
انتقل الى: