هناك احداث فارقة في التاريخ كانت محل تغير في مساره ومسار شعوب وتاريخ الارض
ومن هذه الاحداث
1- معركة اكتيوم البحرية
وقد مهدت هذه المعركة لظهور الامبراطورية الرومانية العظيمة وسيطرتها علي العالم القديم انا ذاك
ومعركة أكتيوم كانت معركة حاسمة في آخر حروب الجمهورية الرومانية. وكانت بين قوات أوكتافيوس و القوات التي تأتمر بأمر مارك أنطونيو و كليوباترا السابعة ملكة مصر. تم خوض هذه المعركة في 2 سبتمبر العام 31 ق.م.، وكانت ساحة القتال البحر الأيوني، قرب المستعمرة الرومانية أكتيوم في اليونان .
وقد انهزم فريق كيلو باتر ا وانطونيو واصبحت املاكهم في الشرق ومصر تحت تحت يد قوات اكتافيوس
وبذلك اصبحت روما تضع يدها علي كل المناطق المحيطة بالبحر المتوسط واصبحت بذلك روما هي المتحكمه الاولي في العالم القديم
2-غزوه الخندق
من اعظم الاحداث التي غيرت مجري التاريخ رغم بساطة احداثها الا انها كانت من اخطر الاحداث في التاريخ فهي التي مهدت لقيام دولة الاسلام وانتشار الاسلام في كل العالم
حيث تحول المسلمين بعد هذه الغزوه من مدافعين الي مهاجمين وظهر جاليا لجميع العرب المسلمين اصبحو قوه عظيمة من الصعب التغلب عاليها مما ادي الي دخول العرب
في دين الاسلام افواجا وكان هذا اللبنه الاولي في توحد العرب لاول مره وانتشار الدعوه الاسلاميه الي جميع انحاء العالم وقيام الدوله الاسلاميه الكبري من الصين لاسبانيا
واليكم تفاصيل الواقعه
اراد ت قريش القيام بمهاجمه المسلمين لما رات من من خطوره الدعوة الاسلامية علي مركز قريش السياسي والديني في الجزيرة العربية فرات ان تقوم بمهاجمه المسلمين مع ما يناصرها من قبائل حتي تنهي المسلمين
لما علم الرسول بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب وأشار الصحابة بالبقاء في المدينة، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت خمس عشر يوماً.
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق فتفاجؤا به وقاموا إزاء المدينة شهرا
و لما طال مقام قريش تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فرجعوا إلى مكة ورجعت غطفان إلى بواديها.
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا منهم فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله
3- معركة اليرموك
معركة اليرموك (15 هـ - 636 م) بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام .
المعركة حدثت بعد وفاة الرسول عام 632م بأربع سنوات.
كانت معركة اليرموك من أعظم المعارك الإسلامية، وأبعدها أثرا في حركة الفتح الإسلامي، فقد لقي جيش الروم (أقوى جيوش العالم يومئذ) هزيمة قاسية، وفقد زهرة جنده، وقد أدرك هرقل الذي كان في حمص حجم الكارثة التي حلت به وبدولته، فغادر سوريا نهائيا وقلبه ينفطر حزنا، وقد ترتب على هذا النصر العظيم أن استقر المسلمون في بلاد الشام، واستكملوا فتح مدنه جميعا، ثم واصلوا مسيرة الفتح إلى الشمال الإفريقي
4-معركة عين جالوت
معركة عين جالوت وقعت في 3 سبتمبر 1260 م، تعد من أهم المعارك الفاصلة في تاريخ العالم الإسلامي. انتصر فيها المسلمون انتصارا ساحقا على المغول وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهزم فيها المغول في معركة حاسمة منذ عهد جنكيز خان. أدت المعركة لانحسار نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجهم منها نهائيا وإيقاف المد المغولي المكتسح الذي أسقط الخلافة العباسية سنة 656 هجري// 1258 م. كما وأدت المعركة لتعزيز موقع دولة المماليك كأقوى دولة إسلامية في ذاك الوقت لمدة قرنين من الزمان أي إلى أن قامت الدولة العثمانية. وقعت المعركة في منطقة تسمى عين جالوت عند عند مدينة بيسان ونابلس بفلسطين
يعد المؤرخون هذه المعركة ونتائجها بداية النهاية للإمبراطورية المغولية إذ لم يهزموا في معركة قط قبلها.
5- معركة بلاط الشهداء
من اهم الاحداث التاريخة التي وقعت في العالم وكانت فيصل هام في التاريخ
معركة بلاط الشهداء أو معركة بواتييه وقعت 10 أكتوبر عام 732 م بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي وقوات الإفرنج بقيادة تشارلز مارتل).وانهزم فيها المسلمين
:
تحليل المعركة
بعد توليه امارة الأندلس للمرة الثانية عام 730 م, خرج عبد الرحمن عام 732 م الموافق لعام 114 هـ بجيش كبير لمواصلة الفتوحات الاسلامية في فرنسا, فهاجم أكيتانيا, و عبر نهر الغارون و استولى على مدينة بوردو, و كان العرب يسمونها برديل أو بردال, و قد اشتهرت بسيوفها التي عرفها الأندلسيون باسم (البردليات), و عندما عجز دوق أكيتانيا يودو من مقاومة عبد الرحمن, استنجد بالدولة الميروفنجية الفرنجية, و كانت هذه الدولة ملكية في نظامها, و يحكمها المتأخرون من ملوكها الذين كانوا في ذلك الوقت ملوكا ضعفاء, أما السلطة الحقيقية في البلاد فكانت بيد رئيس القصر المعروف باسم شارل مارتل أي شارل المطرقة. و عندما رأى شارل مارتل انتصار العرب بقيادة عبد الرحمن على أكيتانيا معناه اقتراب خطرهم من الدولة الميروفنجية, لبى دعوة دوق أكيتانيا, و خرج بجيش فرنجي كبير لصد الزحف العربي, والتقى الجيشان في منطقة قرب مدينتي تور و بواتييه في العاشر من أكتوبر عام 732 م الموافق لعام 114 هـ في رمضان و دارت بينهما معركة ضارية لمدة ثلاثة أيام, و هي معركة بلاط الشهداء, انتصر فيها العرب أول الأمر و جمعوا غنائم كثيرة, ثم حدث أن هاجم دوق أكيتانيا مؤخرة الجيش العربي حيث توجد الغنائم, فتراجع البعض لانقاذها, فاختل توازن المسلمين و انهزموا واستشهد عبد الرحمن, و عدد كبير من رجاله, وانسحب الجيش العربي الإسلامي أثناء الليل, و بذلك توقفت الفتوحات الإسلامية في أوروبا الغربية.
وقد اختلف المؤرخون، قديمون أو معاصرون، مسلمون أو مسيحيون في أهمية تلك المعركة فالبعض وصفها بأنها حفظت المسيحية من الفناء وكانت هذه المعركة بداية لقيام الدوله الافرنجية العظيمة والتي منها شارلمان الذي قام بحروب كبيره ضد المسلمين في الاندلس والتي كانت بداية النهاية لدولة المسلمين في الاندلس
وكانت هذه الموقعة اثرها الكبير ايضا فهي التي ولا لاول مره ان يتغير موقف الغرب الاوربي من موقف المدافع الي موقف المهاجم والذي ادي بعد ذلك الي قيام الحملات الصلبية وبعدها بداء الفكر الاتسعماري الاوربي في استيلائههم علي قارت العالم ونهب خيراته
ارجو ان اكون وفقت في ايضاف لمحه علي احداث غيرت التاريخ
ودي تعتبر حلقه من حلقات الاحداث التي كانت علامة فارقة في مصير العالم