نافذة الإسلام الصحيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نافذة الإسلام الصحيح

صحيح الدين الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى كل مصرى مصر امانة فى رقبتك الى يوم الدين حافظ عليها ---- لا للعنف --- لا للصراع --- مصر فوق الجميع---كن مع رئيسك  ومع مصر فى ازمتها------ سجل زوار الموقع http://www.arabgb.com/gb.php?id=34303&a=show

 

 أخلاقيات المسلم في رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
sayed


المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 12/10/2013

أخلاقيات المسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: أخلاقيات المسلم في رمضان   أخلاقيات المسلم في رمضان I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2014 10:55 am

أخلاقيات المسلم في رمضان
الشيخ حمود الناجم

أخلاقيات المسلم في رمضان Daily1.737115
لا شك أن الله إذا شرع عبادة فإنه يشرع لعباده ما يسهل الوصول إلى أدائها، ولا شك أن الصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وقد فرض على المسلمين وشرع صيامه وقيامه، ولنا في ذلك أسوة حسنة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وسأتحدث هنا عن خصلة واحدة فقط من مشمول خصال المسلم في شهر الصيام، ألا وهي أخلاق المسلم في شهر الصيام.
فالامتناع عن الطعام والشراب ليس عقوبة، وإنما هي عبادة، ولذلك جعل الله جل وعلا أجر هذه العبادة عنده عندما قال سبحانه في حديثه القدسي «الصيام لي وأنا أجزي به».
بيد أن من يتأمل أحوال المسلم في رمضان أخلاقيا؛ يجد أن المقصود الحقيقي من مشروعية الصيام لا يتمثل في كثير من أخلاقيته، فتجد من هو غاضب لا تستطيع أن تكلمه أو تسلم عليه، وتجد ممن يقل أداؤه وعمله في رمضان، وتجد من ينقلب على أهل بيته فيتسلط عليهم، وخذ من ذلك الكثير، في حين أن نبينا - صلى الله عليه وسلم - قد جعل من شهر الصيام مدرسة تربى فيها كبار الصحابة - رضي الله عنهم - وحققت فيها أعظم الانتصارات في صدر الإسلام غزوة بدر الكبرى، ولذلك ما أحوج المسلم إلى أن يفهم المعنى الحقيقي التعبدي لمفهوم الصيام، فهو تربية وأخلاق ودعوة ومنهج وجهاد وتلاوة قرآن، إنه شهر القرآن.
أيضا، إضافة إلى كل ما ذكر، فإن المسلم لا يجب عليه أن يقضي صومه في نوم وسبات عميق، فهذا ينافي أيضا أخلاقيات مقتضى الصيام، لأن المعنى الحقيقي للصيام هو شعيرة التعبد وليس الامتناع عن المفطرات، ولذلك نجد أن الصحابة - رضوان الله عليهم - وقد أكرمهم الله تعالى بصحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومشاهدة تنزيل القرآن، قد فهموا هذا المعنى وطبقوه واقعا مشاهدا، وكل منهم في رمضان سيرته مدرسة بأكملها، وليسوا الخلفاء الراشدين وحسب، وإنما بقية الصحابة رضوان الله عليهم، وقد ضربوا لنا أمثلة عظيمة، ولذلك كان واجبا على المسلم أن يتحلى بهذه الأخلاقيات وأن يؤدي عمله وينجز وظيفته بطاقة مضاعفة في غير هذا الشهر احتسابا للأجر وتداركا للمثوبة واستشعارا لهذه العبادة العظيمة.
وفى هذا السياق فإن حسن الأخلاق وسماحة التعامل أمر مطلوب من المسلم في كل حين ويتأكد هذا الخلق الرفيع في حالة التنسك بالعبادة. ومعلوم أن الصيام عبادة خفية لا يعلمها إلا الله وحده، فبإمكان الإنسان أن يأكل ويشرب ويباشر سائر المفطرات ويدعي أنه صائم، ولذلك فإن الصيام يزكي النفس ويربي الأخلاق ويسمو بالمسلم إلى المقام الرفيع فترى حاجته إلى الطعام والشراب ومع ذلك فإن حسن الخلق حلو اللسان وسليم القلب.. وهذا من أسمى مقاصد الصيام.
وإذا كان المسلم يطول عليه الصيام في نهار رمضان فإن هذا من إكرام الله تعالى له، لأنه يعظم الجزاء والمثوبة، قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي «يدع طعامه وشرابه من أجلي.. الصيام لي وأنا أجزي به»، ولو اعتاد الإنسان على الأخلاق الطيبة، مع حسن التعامل والكلمة الحسنة، حتى يأتي الإفطار وهو متعب ومرهق فإنها علامة ثبوت الأجر وقبوله بإذن الله وتوفيقه.
* قانوني وكاتب سعودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslmoon.rigala.net
 
أخلاقيات المسلم في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصن المسلم
» حياة المسلم
» أخلاق يجب أن تُغرس في رمضان
» أخلاق وسلوكيات الصائم في شهر رمضان المبارك‎
» بناء شخصية الطفل المسلم محمود غريب الشربيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نافذة الإسلام الصحيح :: رمضان كريم-
انتقل الى: