نافذة الإسلام الصحيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نافذة الإسلام الصحيح

صحيح الدين الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى كل مصرى مصر امانة فى رقبتك الى يوم الدين حافظ عليها ---- لا للعنف --- لا للصراع --- مصر فوق الجميع---كن مع رئيسك  ومع مصر فى ازمتها------ سجل زوار الموقع http://www.arabgb.com/gb.php?id=34303&a=show

 

 سحر القرآن د.طارق السويدان‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
sayed


المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 12/10/2013

سحر القرآن د.طارق السويدان‏  Empty
مُساهمةموضوع: سحر القرآن د.طارق السويدان‏    سحر القرآن د.طارق السويدان‏  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 30, 2013 1:18 pm

معجزة القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل: "إن من البيان لسحرا".. وأي سحر أعظم من القرآن الكريم في بيانه؟! القرآن ليس فيه سحر البشر وإنما هذا السحر الذي بهر العرب وبهر العالم أجمع.. فأهلا بكم ومرحبا معنا ومع برنامجنا عن القرآن الكريم وإعجاز القرآن الكريم.. مع سحر البيان في أعظم صوره.. مع سحر القرآن.


الحمد لله الحمد لله الذي أنزل أعظم المعجزات على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فخصه بكتاب هو بأفصح لسان، وجعل فيه غرر البلاغة ودرر البيان.. نزل هذا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم فتحدى به قوما ملكوا ناصية الفصاحة وفنون الكلام.. وتحداهم أن يأتوا بسورة بل بآية من مثله فخابوا وخسروا وبهرتهم سلاسة ألفاظ القرآن..


إحكام أساليب القرآن الإيجاز والحجة والبرهان.. حتى قال الوليد بن المغيرة: والله إن له لحلاوة وإن أصله لغدق وإن فرعه لجناة.. يعني ثمار لا تتوقف، وحق للوليد أن يقول ذلك فهو أمام حبل الله المتين والنور المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء، على كثرة قراءة القرآن وكثرة تردادنا للقرآن لا تنقضي عجائب هذا القرآن ولا تزيده هذه التلاوة المتكررة إلا حلاوة، وتزداد محبتنا للقرآن كلما قرأناه أكثر، وسبحان الله! كل كتاب يقرأ يمل وبعد مرتين ثلاثة خلاص، لكن القرآن الكريم لا يزال غضا طريا وغيره من الكلام مهما وصل من الحسن والبلاغة مبلغا يمل مع الترديد ويعادى إذا عيد كما يقولون لأن إعادة الحديث أثقل على القلب من الحديد كما قال السيوطي رحمه الله تعالى، هناك لفته جميلة من سيد قطب وأنا نظرت في كتب التفسير الحقيقة فلم أجد تفسيرا حديثا يستمتع به الإنسان كتفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله تعالى.
يقول لفتة منها استخرجت عنوان هذه الحلقات.. يقول سيد رحمه الله: سحر القرآن العرب منذ اللحظة الأولى سواء منهم في ذلك من أسلم وشرح الله صدره للإسلام وكذلك سحر من جعل الله تعالى على بصره غشاوة وإذا تجاوزنا عن النفر القليل الذين أسلموا ليس بسبب القرآن وإنما بسبب شخصية محمد صلى الله عليه وسلم معرفتهم به قبل أن يتتالى القرآن، خديجة وعلي وزيد وأبو بكر، هؤلاء أسلموا لمعرفتهم بمحمد صلى الله عليه وسلم.. أنه صادق آمين ذو خلق عظيم، إذا تجاوزنا عن هؤلاء وأمثالهم ممن أسلموا بسبب شخصية محمد صلى الله عليه وسلم نجد أن القرآن الكريم كان هو العامل الحاسم في إسلام العرب وإيمان الذين آمنوا في أوائل دعوة الإسلام، هؤلاء الذين أسلموا لم يسلموا لأن محمدا صلى الله عليه وسلم كان له قوة ولا كان له سلطان ولا له دولة ولا يعطيهم مناصب، أبدا، لم يكن له حول ولا قوة، لم يكن للإسلام قوة ولا منعة، عندما ننظر في إسلام عمر بن الخطاب.. كان الإسلام مضطهدا، في هذه اللحظة يسلم عمر، عندما ننظر في انبهار الوليد بن المغيرة نجد ذلك في حالة ضعف الإسلام واضطهاد قريش للنبي صلى الله عليه وسلم، سأذكر لكم في هذه الحلقات شيئا من القصص في كيف انبهر العرب؟ كيف انبهروا بكتاب الله عز وجل؟ كيف؟ لمَ كانت تنزل الآيات؟ كان العرب الفصحاء يشدهون عندما يرون القرآن الكريم، هاتين القصتين بالذات.. قصة عمر بن الخطاب وقصة الوليد بن المغيرة تكشفان عن هذا السحر القرآني الذي أخذ العرب أخذا منذ اللحظة الأولى وتبين هذه القصص وتبين هذه الحلقات التي سنفصل فيها أين هذا السحر، تبين هذا السحر القاهر، ليس كالسحر حاشا للقرآن أن يكون كتاب سحر، لكنه كتاب بيان كما ذكره الله عز وجل.


كيف استحوذ القرآن على العرب.. على قلوب العرب؟ على عقول العرب كيف استحوذ هذا الاستحواذ بحيث أقر بهذا الأمر مسلمهم وكافرهم؟ الكل تأثر بالقرآن الكريم، كيف حدث ذلك؟ تأملت ونظرت في إعجاز القرآن بل كتبت وسجلت وأنزلت الأشرطة في هذا المجال فوجدت أن بعض الباحثين في مزايا القرآن الكريم عندما استعرض إعجاز القرآن نظر إلى القرآن جملة كأن القرآن كتاب كامل وأخذ يذكر النسق الفني الذي في كتاب الله عز وجل وذكروا كذلك أسبابا أخرى استمدوها من موضوعات القرآن بعد أن أكتمل القرآن، يعني البعض تكلم مثلا عن الإعجاز التشريعي الدقيق الصالح لكل زمان ومكان هذا، صحيح القرآن فيه من التشريع الشيء العجيب، تشريع سياسي واقتصادي واجتماعي وقانون وعلاقات دولية وحروب وغيرها وهذا كله صحيح، وهناك من نظر عن أخبار الغيب، القرآن ذكر أشياء ستحدث.. أن المسلمين سيفتحون خيبر وأنه ستحدث معركة بين الروم والفرس وهذا كله صحيح، هذا كله حدث وهو من إعجاز القرآن، هذا صحيح، ومن العلماء من نظر في العلوم الكونية في خلق الكون وخلق الإنسان في إعجاز الجبال والبحار والفلك وإعجاز الإنسان في داخله والجنين وتكوينه وهذا كله صحيح، لكن أنا أريد أن أسألكم سؤالا: هل هذه الأنواع من الإعجاز كانت موجودة مع بداية الإنسان مع بداية القرآن؟ هذا الإعجاز حدث لما ثبتت المزية للقرآن الكريم، عندما اكتمل لكن السور القصيرة الأولى القلائل التي ليس فيها تشريع وليس فيها غيب وليس فيها علوم وليس فيها طبيعة.. هذه أليس فيها إعجازا؟ بالعكس، هي تجمع كل المزايا التي في القرآن في الإعجاز، هذه السور القلائل قد سحر بها العرب منذ اللحظة الأولى، لم يكن في ذلك الوقت تشريعا محكما ولا الأغراض الكبرى التي ذكرها العلماء، هذه السور القلائل تسترعي الانتباه وتستحق الإعجاب .
 لابد أن هذه السور القلائل كان فيها شيئا مبهرا، هذه السور القلائل هي التي جعلت العرب الأوائل الذين تلا عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن يبهرون، هذا العنصر الموجود في هذه السور القلائل الأولى سحر المستمعين.. استحوذ على المؤمنين والكافرين، ولذلك حسب الأثر القرآني الذي نتكلم عنه نجد تأثير القرآن في المسلمين والكفار في أوائل الإسلام صحيح، لم يكن عدد المسلمين إلا قلة في ذلك الأوان لكن هؤلاء القلة هم الذين صنعوا أهل الإسلام وقاموا به تأثروا بالقرآن وحده، أنا تأملت ونظرت وتابعت ما كتبه العلماء فوجدت أن هؤلاء تأثروا ليس بإعجاز التشريع وإعجاز الفلك وإعجاز الطبيعة والأحياء وإنما.. وحتى قبل التشريع المحكم لأن القرآن ما كان اكتمل قبل ذلك.. قبل النبوءات الغيبية وقبل العلوم الكونية وقبل أن يصبح القرآن وحدة مكتملة تشتمل على كل هذا القليل من القرآن في أيام الدعوة الأولى، كان مجردا من هذه الأشياء ومع ذلك كان محتويا على النبع الأصيل الذي تذوقه العرب فقال قائلهم كما ذكر الله عز وجل في كتابه {فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴿٢٤﴾} تأثروا تأثرا غير عادي بالقرآن الكريم.

دعونا نتحدث قليلا عن المعجزة، ما هي المعجزة حتى نفرق بين القرآن الكريم والمعجزات الأخرى التي حدثت للنبي صلى الله عليه وسلم ونفرق بين القرآن الكريم والمعجزات التي حدثت للأنبياء عليهم الصلاة والسلام من قبله؟ المعجزة لها ثلاثة شروط.. ثلاثة شروط إذا توفرت نعتبرها معجزة، الأمر الأول والشرط الأول أنها أمر خارق للعادة غير طبيعي بالمرة، يعني نحن كبشر متعودين على أشياء نراها في الحياة طبيعية.. لما يحدث شيء غير طبيعي خارق للعادة ننبهر، لذلك إحنا لما نشوف الألعاب السحرية تلقى الواحد كيف عملها ننبهر لكن طبعا هذا الانبهار مؤقت والسبب إن إحنا نعرف أن فيه سر، نعرف أن فيه وراءها حيلة، يمكن معجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ليست من هذا النوع.. هي خارق للعادة لكن ليس فيها من أسرار ما يعرفه البشر لأن فيها من قدرة الله عز وجل، أعطي مثالا: سحرة فرعون هم أعظم سحرة عرفهم التاريخ
ولذلك لما عملوا سحرهم سحروا- كما يقول الله عز وجل- أعين الناس، حتى موسى عليه السلام خاف {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨﴾} فحتى موسى خاف من درجة السحر التي عندهم، يقول الله عز وجل: {قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ﴿١١٦﴾} العصي والحبال وكذا صار يشعر أنها تسعى لكن لما جاء موسى عليه السلام وجعل الحية تأتي من العصا بقدرة الله عز وجل طبعا.. حتى تلك اللحظة قد يكون بالنسبة لهم سحرا، أنه خلاهم يتخيلون، لكن لما بدأت هذه الحية تبلع حبالهم وعصيهم عرفوا أن هذا ليس بسحر لأنهم هم أعظم سحرة، هم المتمكنون ومع ذلك هذا شيء خارق للعادة فوق كل ما يتصورونه، لذلك ماذا حدث للسحرة؟ خروا سجدا فورا، فلما خروا سجدا آمنوا، هددهم فرعون، قالوا: اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا، آمنا، رأينا قدرة الله عز وجل، ما تهمنا الدنيا، عيسى عليه السلام لما جاء بمعجزاته جاء لإنسان أبرص فبلمسة يد يشفى، حتى الطب الحديث اليوم لا يستطيع أن يفعل هذا ولا يخطر في عقل أعظم طبيب أنه بلمسة يد يشفى أبرص، بمسحة على العين يأتي البصر، من يستطيع أن يفعل هذا؟ هذا ليس طبا، هذا إعجاز، إحياء موتى، ما يستطيع الطب لا في ذلك الزمان ولا في هذا الزمان أن يحيي إنسانا ميتا، إذن هذا ما هو طب، هذا معجزة، لاحظوا الشرط الأول أنه أمر خارق للعادة بطريقة لا يتحملها أعظم علماء ذلك العلم في ذلك الزمان وفي أي زمان.. هذا شرط.

الشرط الثاني أنها فيها تحد، الذي يفعلها يقول: أنا نبي من عند الله أتحداكم أن تأتوا بمعجزة من هذا النوع.. أتحداكم، أنا أقول لكم إني نبي والدليل على نبوتي هذا الإعجاز ومن يريد أن يكذبني فليأتي بشيء مثلي، لذلك صالح عليه السلام لما قومه كذبوه قالوا: لن نصدقك حتى تأتينا بمعجزة وعلى كيفنا المعجزة، لازم تكون على كيفنا، لازم تكون ناقة ضخمة حمراء كبيرة.. إلى آخره فجاءهم بمعجزة على طلبهم ومع ذلك كفروا، لكن من يستطيع في ذلك الزمان أو في هذا الزمان أن يجعل الأرض تنشق عن ناقة بهذه الضخامة؟ فهذا إعجاز، إذن الشرط الأول للمعجزة أنها أمر خارق للعادة، الشرط الثاني أن فيها تحد، والشرط الثالث أن الذي يتحدى ويأتي بهذه المعجزة يكون إنسانا صالحا معروفا بصلاحه ولا يكون من الذين يلعبون ويحتالون على الناس، الآن نأتي لمعجزات النبي صلى الله عليه وسلم، انشق له القمر صلى الله عليه وسلم، تكلم له الجذع إلى آخره، كلمته الغزالة كما ذكر في بعض الروايات.. إلى آخره .
 يعني أحاديث كثيرة عن هذه المعجزات، سؤال: هل تحدى النبي صلى الله عليه وسلم قومه بأن يأتوا بمعجزة من هذا النوع؟ ما تحداهم، إذن في شرط رئيسي في هذه المعجزة لا يوجد في هذه، هذه فقط إثباتات إضافية، المعجزة الوحيدة التي جرى فيها التحدي هي القرآن، القرآن جاء بشيء هم سادته، العرب كانوا سادة اللغة، هم أعظم من يتكلم باللغة في ذلك الزمان وفي هذا الزمان أنا تأملت في اللغة العربية ليس كالعرب في اللغة العربية أحد وليس كاللغة العربية في اللغات لغة ومع ذلك جاء لفصحاء اللغة وتحداهم: هاتوا قرآنا مثله، هاتوا سورة مثله، عشر سور مثله، وفي النهاية تحداهم: آية واحدة.. بس آية واحدة.
. لو جئتم بآية واحدة أنا كاذب وهذا القرآن ليس من عند الله، وعجزوا، عجزوا وهم الفصحاء.. سادة اللغات عجزوا، إذن هنا معنى خطير ومعنى مهم وهو أن المعجزة الرئيسية للنبي صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم وهي المعجزة الوحيدة وفيها اختلاف عن كل المعجزات السابقة، يعني لو جاء إنسان قلنا له: عيسى نبي وقال: إيش عرفني أنه نبي؟ قلنا له: أحيا الموتى وكذا، وقال: ما شفت هذا، هي رآها من عاش في ذلك الوقت ومن عاش في ذلك المكان لكن غيرهم ما رأوها، فمن حقهم كما يقولون أن يكذبوها، لكن الذي يقول لنا اليوم: أنا لا أصدق بمحمد أقول له: عندنا معجزة.. ما كنت عايش مع محمد ما أصدق المعجزة.. معجزته دائمة، معجزته موجودة، تعالى اقرأ القرآن وانظر ما فيه ترى الإعجاز بارزا أمام عينيك .
 فالفرق الرئيسي بين القرآن والمعجزات الأخرى للنبي صلى الله عليه وسلم أن المعجزات الأخرى لم يحدث فيها تحد صحيح، جاءت من نبي لكن لم يحدث فيها تحد، ولذلك لا تعتبر معجزة بالتعريف الدقيق للمعجزة، والفرق الرئيسي بين معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزات الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام رغم أنها حدث فيها تحد.. في المعجزات الأخرى.. إلا أنه مع ذلك فيه فرق رئيسي هو أن تلك المعجزات كانت محدودة في الزمان، محدودة في المكان، أما معجزة النبي صلى الله عليه وسلم فخالدة صالحة لكل زمان ولكل مكان، هناك معنى آخر أريد أن أشير إليه وهو معنى خطير جدا، اليوم لما يتحدث الناس عن الإعجاز في القرآن وأنا من الذين تكلموا سابقا عن الإعجاز في القرآن، كثير من حديثنا ينجر إلى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .
 
كيف تحدث القرآن عن الفلك، عن البحار، عن الإعجاز في الجسم الإنساني، عن الجنين، هذا كله صحيح، لكن سؤال: هل هذا هو الذي بهر العرب؟ هل هذا هو الذي تحدى به النبي صلى الله عليه وسلم العرب أصلا؟ هذه الآيات التي تتكلم عن هذه المسائل معظمها جاء.. صحيح بعضها جاء في بداية الإسلام لكن معظمها جاء فيما بعد التحدي، كان باللغة اللي هما خبراؤها، بعض الناس يتحدثون عن الإعجاز التشريعي في كتاب الله عز وجل، تشريع سياسي واقتصادي واجتماعي وقوانين دولية وغيرها، صحيح وهذا كله صحيح، والإعجاز التشريعي يحتاج جهد أكبر في إبرازه مما فعله العلماء وهو من المسائل التي تحتاج إلى بذل جهود كبيرة حتى نظهرها للناس، لكن لم يكن هذا هو التحدي للعرب في بداية الإسلام لأن هذا ما حدث إلا لما اكتمل الإسلام، ومعظم التشريعات كانت في المدينة، التحدي كان باللغة، بالبيان، بسحر البيان، ومن هنا برنامجنا سحر القرآن. في الحلقة القادمة إن شاء الله سأتحدث لكم عن التأثر غير العادي الذي حدث للعرب عندما سمعوا القرآن، فبعضهم أسلم وبعضهم كفر، والذين كفروا كفروا ليس لأن القرآن لم يعجزهم، كفروا تكبرا، حديثنا عن انبهار العرب بالقرآن الكريم في اللقاء القادم إن شاء الله.
أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslmoon.rigala.net
 
سحر القرآن د.طارق السويدان‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة من معجزات القرآن الكريم /// ادخل وشوف القرآن و معجزاته
» القرآن الكريم
» أسرار القرآن العددية
» موسوعة معجزة القرآن الرياضية
» عشر معجزة من معجزات القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نافذة الإسلام الصحيح :: معجزات فى القرآن الكريم-
انتقل الى: