نافذة الإسلام الصحيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نافذة الإسلام الصحيح

صحيح الدين الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى كل مصرى مصر امانة فى رقبتك الى يوم الدين حافظ عليها ---- لا للعنف --- لا للصراع --- مصر فوق الجميع---كن مع رئيسك  ومع مصر فى ازمتها------ سجل زوار الموقع http://www.arabgb.com/gb.php?id=34303&a=show

 

 وصف الجنة والنار -2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
sayed


المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 12/10/2013

وصف الجنة والنار -2 Empty
مُساهمةموضوع: وصف الجنة والنار -2   وصف الجنة والنار -2 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2013 6:47 pm

جهنـم وبئس المصير
 
 
لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره
وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق
وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من كل هذا التحذير من النار
إلا أن البعض من الناس ممن قل علمهم وقصر نظرهم على هذه الدنيا أبو إلا المخالفة والعناد والتمرد على مولاهم
ومعصيته جهلاً منهم بحق ربهم عليهم وجهلاً منهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها فما هي هذه النار؟ وما صفتها ؟
يا الله !.. ما أشد هذه الصفات.. اللهم سلم
أتعلم أخي ما هو غذاء الكافر في جهنم ؟ أو لنقل.. ما هو الشيء الذي يرغم عليه الكافر للدخول إلى جوفه في جهنم ؟
يأكلون من شجرة الزقوم.. ويشربون من الحميم ومن صداهم
 
وما شجرة الزقوم؟
 
” إن شجرة الزقوم طعام الأثيم “
وفي الإسراء ” والشجرة الملعونة في القرآن “ وفي الصافات “
0
 ( أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم إنّا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين )
 
 
وصف الجنة والنار -2 13081849898
 
 
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره على آية الإسراء :0
0
وأما الشجرة الملعونة في القرآن فهي الزقوم كما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار
ورأى شجرة الزقوم فكذبوا بذلك حتى قال أبو جهل عليه لعائن الله: هاتوا تمراً وزبداً وجعل يأكل من هذا ويقول:0
تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا
 فتاوى اللجنة الدائمة 4/246
قال الواحدي عن شجرة الزقوم: هو شي مر, كريه يكره أهل النار على تناوله ,0
فهم يتزقمونه أي يبلعونه, بصعوبة لكراهيتها ونتـــــــنها
وأختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التي يعرفها العرب أم لا على قولين
 
 
القول الأول:0
 
أ ) أنها معروفـــــــة من شجر الدنيا ..
0
 فقال قطرب: أنها شجرة مرة توجد بتهامة , وهي من أخبث الشجر
 
ب ) وقال غيره بل هو كل نبات قاتـــــــــــل ..0
0
والقول الثاني:0
0
أنها غير معروفة في شجر الدنيا ..
0
قال قتادة : لما ذكر الله هذه الشجرة افتتن بها الظــــــلمة ,
فقالوا : كيف تكون في النار شجرة فأنزل الله تعالى ( إنا جعلناها فتنه للظالمين..)0
 
وقيل معنى جعلها فتنه لهم : أنها محنة لهم لكونهم يعذبون بها ..
0
والمراد بالظالمين هنا ..  الكفار أو أهل المعاصي الموجبـــة للنار
أوصاف هذه الشجــــــرة رداً على منكريها 0
قال تعالى: ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم )0

أي في قعرها
 
قال الحسن أصلها في قعــــــــر الجحيم .. وأغصانها ترفع إلى دركاتها..0
ثم قوله عز وجل: ( طلعها كأنه رءوس الشياطيـن )0
أي ثمرها وما تحمله كأنه في تناهي قبحه وشناعته منظرة رءوس الشياطين
وقيل رؤوس الشياطين إسم لنبات قبيح معروف باليمن يقال له الاستن
وقيل أيضا في رؤوس الشياطين هو شجر خشن منتن , مــــر, منكر الصورة
يسمــــى رؤوس الشياطين
وقال صلى الله عليه وسلم: { لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه } [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]0
 
وقال المفسرون: إن شجرة الزقوم تحيى بلهب النار كما تحيى الشجرة ببرد الماء، فلا بد لأهل النار من أن يتحدر إليها من كان فيوقها فيأكلوا منها
 
وقوله تعالى: ” هذا فليذوقوه حميم وغساق0
 
وقيل الغساق: القيح الغليظ المنتن
 
وذكر إبن وهب، عن عبد الله بن عمر، قال الغساق: القيح الغليظ ، لو أن قطرة منه تهراق في المغرب أنتنت أهل المشرق
ولو أنها تهراق في المشرق أنتنت أهل المغرب
 
وقيل: الغساق الذي لا يستطاع من شدة برده ، وهو الزمهرير
وقال كعب: الغساق عين في جهنم يسيل إليها حمة كل ذات حمة فتستنقع،
ويؤتى بالآدمي فيغمس فيها غمسة فيسقط جلده ولحمه عن العظام
فيجر لحمه في كعـبيه كما يجر الرجل ثوبه. قوله ” جزاءً وفاقاً ؟ أي وفاق أعمالهم الخبيثة
وأهل النار في عذاب دائم، لا راحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب إلى عذاب
قال : { إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل
ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً } [رواه مسلم]0.
وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون! قد اسودت وجوههم، وأُعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم
وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم
يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائدة:37]0
كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ [النساء:56]0
قال ابن مبارك: وحدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: فذكره عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو بن العاص:0
إن أهل جهنم يدعون مالكاً فلا يجيبهم أربعين عاماُ ثم يرد عليهم ” إنكم ماكثون “0
 
 
 
لباس أهل النار
 
يقول الحسن: ( تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة ).0

لباس أهلها من نار    
، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [إبراهيم:50]0
وشرابهم وطعامهم من نار
 وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد:15]0
قال ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد
بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد
 عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون
 فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد
توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب
 يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد
يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق
 يا فضيحتهم بين الخلائق، أين كسبهم للحطام؟ أين سعيهم في الآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام
ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد )0
 
اللهم سلم سلم .. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها
 
 
 
سلاسل أهل النار
 

ولا تسأل أخي عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال
 قال تعالى: إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ [غافر:71]0
وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:32]0
 
أخبرنا بكار بن عبد الله أنه سمع أبي مليكة يحدث عن أبي بن كعب قال:0
 
إن حلقة من السلسلة التي قال الله : ” ذرعها سبعون ذراعاً ” إن حلقة منها مثل جميع حديد الدنيا
 
سمعت سفيان يقول في قوله: ” فاسلكوه ” قال: بلغنا أنها تدخل في دبره حتى تخرج من فيه
 
ويقال: إن الحلقة من غل أهل جهنم لو ألقيت على أعظم جبل في الدنيا لهدته
 
أخي الحبيب..0

أنظر إلى تفسير قول الله تعالى: ”
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ [الرحمن:44]0

وما تحمله من معاني وكلمات تبكي لها الأعين
 
 
بطاقة فلاشـية بعنوان ~ أسـير الأغـانـي
 
 
تصور نفسك وقد طال فيها مكثك، فبلغت غاية الكرب، واشتد بك العطش فذكرت الشراب في الدنيا ففزعت إلى الحميم
فتناولت الإناء من يد الخازن الموكل بعذابك فلما أخذته نشت كفك من تحته، وتفسخت لحرارته، ثم قربته إلى فيك فشوى وجهك
ثم تجرعته فسلخ حلقك ثم وصل إلى جوفك فقطع أمعاءك، فناديت بالويل والثبور وذكرت شراب الدنيا وبرده ولذته وتحسرت عليه
 ثم آلمك الحريق فبادرت إلى حياض الحميم لتبرد فيها كما تعودت في الدنيا الاغتسال والانغماس في الماء إذا اشتد عليك الحر
 فلما انغمست في الحميم تسلخ لحمك، من رأسك إلى قدميك، فبادرت إلى النار رجاء أن تكون هي أهون عليك ثم اشتد عليك حريق النار
 فرجعت إلى الحميم فأنت هكذا تطوف بينها وبين حميم آن
وذلك مصداقاً لقول مولاك جل وعلا: “يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ” [الرحمن:44]0
0
فتطلب الراحة بين الحميم وبين النار، فلا راحة ولا سكون أبداً
اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها
فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود ذكرت الجنان فهاجت غصة من فؤادك إلى حلقك أسفاً على جوار الله عز وجل
 وحزناً على نعيم الجنة الذي أضعته بنفسك بسبب الذنوب والمعاصي، ففزعت إلى الله بالنداء بأن يردك إلى الدنيا لتعمل صالحاً
فمكث عنك دهراً طويلاً لا يجيبك هواناً بك، ثم ناداك بعد ذلك بالخيبة منه أن
 اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ  [المؤمنون:108]0
 
ثم أراد أن يزيدك إياساً وحسرة فأطبق أبواب النار عليك وعلى أعدائه فيها
فيا إياسك ويا إياس سكان جهنم حين سمعوا وقع أبوابها تطبق عليهم
فعلموا عند ذلك أن الله عز وجل إنما أطبقها لئلا يخرج منها أحد أبداً
 فتقطعت قلوبهم إياساً وانقطع الرجاء منهم أن لا فرج أبداً، ولا مخرج منها، ولا محيص من عذاب الله عز وجل أبداً
 خلودٌ فلا موت. وعذابٌ لا زوال له عن أبدانهم، وأحزان لا تنقضي، وسقم لا يبرأ، وقيود لا تحل
وأغلال لا تفك أبداً وعطش لا يروون بعده أبداً، لا يُرحم بكاؤهم، ولا يُجاب دعاؤهم
ولا تقبل توبتهم فهم في عذاب دائم وهوان لا ينقطع، ثم يبعث الله بعد ذلك الملائكة بأطباق من نار ومسامير من نار
 وعمد من نار، فتطبق عليهم بتلك الأطباق وتشد بتلك المسامير، وتمد بتلك العمد
فلا يبقى فيها خلل يدخل فيها روح ولا يخرج منه غم، وينساهم الرحمن بعد ذلك نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [التوبة:67]0
 
فذلك قوله تعالى: “إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (Cool فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ ” [الهمزة:9،8]0
ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم هذا العذاب فيجيبهم بعد مدة ” اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ” [المؤمنون:108]0
قال الحسن: ( هذا هو آخر كلام يتكلم به أهل النار وما بعد ذلك إلا الزفير والشهيق وعواء كعواء الكلاب )9
فما أشقى والله هذه الحياة وما أشقى أصحابها – نسأل الله أن لا نكون منهم – وما أعظمها والله من خسارة لا تجبر أبداً
ويا حسرة والله على عقول تسمع بكل هذا العذاب وهذا الشقاء وتؤمن به ثم لا تبالي به
ولا تهرب عنه بل تسعى اليه برضاها واختيارها. فلا حول ولا قوة الا بالله
 
 
 
صفة جهنم وحرها وشدة عذابها
 
 
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :0
 أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ”
ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت .. ثم أقود عليها ألف سنة فاسودت فهي مظلمة كسواد الليل “0
قال ابن مبارك: أخبرنا سفيان عن سلمان عن أبي ظبيان عن سلمان قال :0
” النار سوداء لا يضيء لهبها ولا جمرها” ثم قرأ ” كلما أرادو أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها
 
وروى أبو هدبة إبراهيم قال، حدثنا أنس بن مالك قال :0
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لو أن جهنمياً من أهل جهنم أخرج كفه إلى أهل الدنيا حتى يبصروها
 لأحرقت الدنيا من حرها ولو أن خازناً من خزنة جهنم خرج إلى أهل الدنيا حتى يبصروه
 لما أهل الدنيا حين يبصرونه من غضب الله تعالى “0
 
 
وخرّج البزار في مسنده عن أبي هريرة قال في مسنده قال: 0
 
قال صلى الله عليه وسلم :” لو كان في المسجد مئة ألف أو يزيدون ثم تنفس رجل من أهل النار لأحرقهم “0
ويروى أن لهب النار يرفع أهل النار حتى يطيروا كما يطير الشرر، فإذا رفعهم أشرفوا على أهل الجنة وبينهم حجاب
فينادي أصحاب الجنة أصحاب النار ” أن قد ما وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً “0
وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة حين يروا الأنهار تطرد بينهم
” أن أفيضوا علينا من الماء ” فتردهم ملائكة العذاب بمقامع الحديد إلى قعر النار
قال بعض المفسرين : هو معنى قول الله تعالى ” كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها
يقول الله تبارك وتعالى :0
 
 
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ لنور:19]0

 

أراد الله منه أن يبين طائفة من الناس ابتُليت بهذا المرض والعياذ بالله، وهو نقل الأحاديث القبيحة بين الناس
 
 
ويكون قوله:0
 
(يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ)
 
 
يقال: شاع الخبر يشيع شيوعاً إذا ذاع وانتشر أي: يحبون أن تذيع الفاحشة وتنتشر بين أهل الإيمان
 
وهذا من أبغض الصفات، ذلك أن الفاحشة إذا سُتِرت ولم تتعد موضعها وسُتِر إن كان الله ستره
 
ووئدت في مهدها بأن اقتصرت على الشخص الذي فعلها فإن ذلك أدعى لصيانة المجتمع
 
  ولكن إذا انتشر بين الناس ذكر الفواحش والكلام القبيح، ونسبة الناس إلى الأمور القبيحة فإن ذلك والعياذ بالله مظنة لفتنة الناس
 
 وصدهم عن التخلق بالأخلاق الفاضلة. وبناءً على هذا الوجه الثاني تكون هذه الآية الكريمة
 
جاءت بقصد تأديب عباد الله المؤمنين حتى يحفظ كل واحد منهم لسانَه فلا يتكلم بالأمر القبيح ولا يشيعه بين الناس
 
ولذلك كان من علامة المؤمن الصادق في إيمانه أنه لا يحب سماع الفحش ولا ينقل ذلك القول الفاحش
 
ولذلك قالوا: مَن نَقَل الفاحشة فهو أفحش، أي: إذا رضي بها واعتنى بنشرها بين الناس
 
والغالب أنك إذا رأيت الرجل الذي يحرص على نشر الفاحشة بين الناس أن تجده متخلقاً
 
بصفتين: إحداهما: ضعف إيمانه والعياذ بالله، ونقص خوفه من الله تبارك وتعالى
.
والصفة الثانية: نقص عقله. ولذلك تجد نقلة الأحاديث الذين يعتنون بإشاعة الفاحشة
 
والأخبار السيئة بين المؤمنين يتخلقون بالصفتين والعياذ بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslmoon.rigala.net
 
وصف الجنة والنار -2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنة والنار
» وصف الجنة والنار -1
» أوصاف أهل الجنة ـ جعلنا الله منهم بمنِّه وكرمه ـ
» محـاضرات مختــارة عن الجنة والنار
»  محاضرة أوصاف أهل الجنة والنار / عبد الله بن حسن القعود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نافذة الإسلام الصحيح :: وصف الحنة والنار-
انتقل الى: