sayed مدير عام الموقع
المساهمات : 699 تاريخ التسجيل : 12/10/2013
| موضوع: الفراغ الدينى والايمو الخميس أكتوبر 31, 2013 9:25 am | |
| "الإيمو" تقليعة تدفع المراهقين للاكتئاب والرغبة في الانتحار الفراغ وغياب الوعي الديني وراء الانجراف خلف الموضات الشاذة تسريحة الشعر الغريبة من مظاهر فتيات الإيمو أبها: نادية الفواز عبر العديد من الأمهات عن شعورهن بالخوف على المراهقات اللاتي عبرن عن ولعهن بالموضة الجديدة والتي عرفت باسم "ستايل الإيمو" الذي بدأ يغزو مواقع الإنترنت و"الفيس بوك" مؤخرا والذي عمل على نشره العديد من المواقع لتكريس فكرة الانتماء لمجموعة تعاني من الاكتئاب وتدعو للانتحار عبر أفكار وتوجهات وأزياء معينة تقودها مجموعات وأعضاء يرتدون ملابس سوداء. تقول حنان محمد علي ربة منزل فوجئت بابنتي تقول لي أتمنى أن ارتدي ملابس سوداء حتى يكون "ستايلي الإيمو" وعندما استغربت من الاسم شرحت لي أن هذه الفكرة عبارة ارتداء أزياء سوداء واكسسوارات خاصة وطريقة تصفيف معينة للشعر، ولما سألتها عن سبب اتجاهها لهذا قالت إن بعض صديقاتها في المدرسة يرتدين هذه الأزياء ويتباهين بكونهن "إيمو". وأضافت حنان كل هذه المعلومات جعلتني أبحث عن سبب بقاء ابنتي أكثر من 9 ساعات يوميا على الإنترنت لتتبادل المعلومات حول "ستايل الإيمو" والذي عرفت أنه ظاهرة عالمية انطلقت من ألمانيا مروراً بأمريكا الشمالية وإيطاليا ووصولاً إلى مصر ولبنان ودول الخليج.. ومعظم أفرادها من المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 17 عاماً، والذين تتميز شخصيتهم بالغموض والاكتئاب، والميل للانتحار. وأضافت حنان أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الإنجليزية والتي تعني الانفعال والإحساس. وتلك الموضة بدأت كتيار موسيقي في موسيقى "الهارد روك" في أوائل الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى أسلوب حياة لجماعات معينة.وقالت فوجئت بمجرد معرفة ابنتي لمثل هذه الأفكار ولرغبتها في مشاركة الإيمو ملابسهم واكسسواراتهم وموسيقاهم رغم أنها لم تتجاوز 15 سنة. وتقول رنيم أسامة (16 سنة) أنا حساسة بطبعي ومع ذلك لا يهتم أحد بمشاعري.. ولذلك أعجبت بفكرة الانتماء للإيمو وأن يكون لي أصدقاء يشاركونني مشاعري الحزينة". وأضافت ناريمان حسين (17 سنة) "أحب ستايل الإيمو والموسيقى المُفضلة لي ولكثير من أفراد المجموعة هي موسيقى الـ "Emo-Coie"ونعرف الــ"EMO" من طريقة لبسهم وطريقة وضع الماكياج إنهم ينتقدوننا ويتهموننا بالجنون لكن هدفنا هو أن نُلفت الانتباه والأنظار إلينا". وأضافت مها اليامي طالبة جامعية أن هناك معالم واضحة للإيمو فهم يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني "الروك" المشهورة، أحزمة مرصعة بقطع معدن، أحذية سوداء وقديمة، النظارات ذات الأطراف العريضة السوداء، الحلق في أجزاء الجسد إضافة إلى رسومات الجماجم والألوان القاتمة. وقد انتشرت هذه الجماعة على الـ"فيس بوك" مما جعل الكثير من المراهقين يشعرون بالفخر لمعرفتهم وانتمائهم للإيمو ويقول مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام عبد الرحمن بن فهد المقبل " مظاهر "الإيمو" نراها على العديد من المراهقين والمراهقات من أبنائنا دون أن نعرف مسماها ولها العديد من المظاهر السلوكية منها الانطوائية والانعزال وارتداء الملابس والاكسسوارات السوداء". وبين أن مصطلح "الإيمو" دخل إلى المراهقين من خلال مصطلح المتمرد ذو النفسية الحساسة حيث تعد هذه السمات من أهم سمات المراهقة. ولعل أهم ما جمع بين مجموعات "الإيمو" المبالغة في الحساسية والإحساس بالنبذ من المجتمع وممارسة بعض السلوك العدواني على الذات بشق الجلد وإخراج الدم للتعبير عن عدم الرضا واتباع بعض الشعارات الغريبة وارتداء ملابس موحدة باللون الأسود وطريقة قص الشعر. وأضاف المقبل "أننا بحاجة إلى تفعيل الجانب الوقائي لحماية المراهقين والحد من تكاثر هذه المجموعات في المجتمع مع ضرورة علاج المراهقين الذين اندمجوا كأنصار لهذه الجماعات، مؤكدا على دور الأسرة في متابعة تصرفات أبنائها وتوجيههم والالتحاق بدورات تدريبية حول أساليب التنشئة الحديثة وحماية الأبناء من اختراقات الثقافات الدخيلة مع ضرورة متابعة الأباء والأمهات لبرامج فن التعامل مع المراهقين وفهم السلوكيات المميزة للمراحل العمرية للمراهق خاصة ما يتعلق بالجانبين العاطفي والنفسي". وأن نراعي النمو النفسي والاجتماعي والعقلي واللغوي للمراهق وحماية الأبناء من مشكلات عدم الثقة بالنفس مما يجعلهم يعانون من عدم الثقة وضعف الشخصية والبحث عن من يتوافق معهم عاطفيا. وبين المقبل أن انتماء العديد من المراهقين والمراهقات لهذه الجماعات ناتج عن شعورهم بالتواءم معها ومحاولة الهروب من البيئة المحيطة. وطالب بتفعيل صيدلية المراهقة التي تقوم على الاحترام والاستماع والحوار والدعاء والمجالسة والاحتواء والقناعة والحوافز واللمسة الأبوية والقدوة الحسنة والرفق وإسناد المسؤولية وتكريم الذات, مشددا على دور المدرسة في التركيز على برامج العناية بالمراهقين والاستعانة بالاستشاريين المتخصصين للحديث مع المراهقين وتوعيتهم. ودعا المقبل إلى تفعيل دور الإعلام ودور خبراء علم النفس والاجتماع في إيضاح الآثار السلبية لهذه المجموعات وتعريف المراهقين بمخاطر الانضمام لها للحد من وجود أتباع لها على مواقع الإنترنت والذين يتزايدون يوما بعد يوم. وقال إن هناك توجيهات لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة بمراقبة هذه الأزياء الغريبة وسحبها من الأسواق ومتابعة من يرتدونها ونصحهم، ولكن ذلك لا يكفي لأنه يجب أن تتولد قناعة لدى المراهق برفض هذا الأمر ونبذه باعتباره انتكاسة للشخصية الإسلامية التي تبحث عن القدوة الحسنة وتقتدي بها في مختلف المجالات. من جهتها أكدت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية بأبها لطفية أحمد سلمان أن شخصية الفتاة التي ترغب في أن تنضم للإيمو تتسم في علاقتها بالآخرين بالتقلب والتذبذب فهي متأرجحة لأنها شخصية مندفعة ومتهورة ولا تحسب عواقب الأمور التي تُقبل عليها مما يُسبب لها أضراراً كبيرة كونها حادة المزاج في انفعالاتها وفي غضبها ومزاجها وفي عواطفها بشكل عام". وأضافت لطفية أن مثل هذه الأفكار التي بدأت تدخل إلى عقول المراهقات تؤكد على ضرورة اقتراب الأم من ابنتها ومراقبة تصرفاتها وإقناعها بكون كل ما تراه هو خارج عن تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا مع ضرورة سعي الأم لتثقيف ابنتها حول هذه المفاهيم وإيضاح أخطارها وأن يكون ذلك بطريقة مقنعة. وقالت "على الأقل من الواجب أن يطالب الأهل أبناءهم بتقديم تبرير لمثل هذه الملابس الغريبة والألوان الكئيبة في ملابسهم". وأكدت سلمان أهمية دراسة هذه الحالة وأن نجد طريقة إسلامية عربية يعبر هؤلاء الشباب بها عن عواطفهم والبحث عن أصدقاء بعيدا عن التقليد الغربي، لأن هؤلاء الشباب يطمئنون مع وجودهم مع أصدقاء مثلهم وتحت راية واحدة وموسيقى واحدة. ولهذا لابد وأن يعرف هؤلاء الشباب أنه إذا كان هدفهم واحد وهو إظهار مشاعرهم والتعرف على أصدقاء جدد فإن هناك أعراف وتقاليد لابد وأن نحترمها ولابد أن نتبعها. ولهذا لابد أن يتخلى هؤلاء الشباب عن المظهر الذي يدخلهم دائرة الشبهة. وبينت أن الطابع الحساس للمراهقين، يجعلهم عرضة لكافة التحولات البيولوجية والفكرية المختلفة. كما أنهم أكثر فئات المجتمع تأثرا بتحولاته المختلفة. وأكدت أن حساسية المراهقين تدفعهم للدخول في أية تيارات جديدة محيطة بهم سواء كانت محلية أو وافدة. وتبدو ثقافة "الإيمو" الوافدة وارتباط المراهقين المتزايد بها، تعبيرا عن خلل ما مجتمعي. وشددت على ضرورة التقرب من المراهقين وفهم وجهات نظرهم والتعامل معها بعقل وحكمة مع أهمية وضع برامج عربية سعودية لاحتواء المراهقين وتفهم احتياجاتهم. الإيمو - emo - هو إختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسةEmotive Driven Hardcore Punk أو Emotive
اي .. شخصية حساسة , وقد أخذت هذه الظاهرة في الإنتشار بين الشباب المراهقين اعمارهم مابين الـ 12 - 17 ,, ومن يتعدى سن الــ 17 سيتخلى عن هذه الجماعه لانه ليس بالسن المطلوب ..
ليس لهم تعرف او معنى واحد يحدد شخصيتهم و نمط حياتهم لكن الاتي سيوضح المعنى
+ موســيقـــــى الايمــــو +
نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال .. حيث تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه .. و قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي .. + ازيـــــاء الايمـــو + يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، أغطية المعصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة.
كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام.
فليس كلــ من فعلــ ذلك فهو منهم فبعضهم فقط مدعون يحاولون لفت الانتباه ..
+ شخصـــــية الايمــو +
حزن ... تشاؤم ... اكتئاب ... صمت ... وخجل
هي صفات الايمــو ... و الاحزان التي مر بها في السابق المطبوعه في ذهنه .. التي تجعلهم يميلون للانتحار و شق انفسهم بما هو حاد حتى ولو لم يكونوا يردون الانتحار
فأصبح الايمو شي يمثلــ به .. فعندما يرى احـدهم مكتئب يقول له .. " لاتتصرف كإيمو "
+ ثقـــافــــــــة الايمــــــو +
وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير
عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة
و انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها.. هؤلاء أناس طبيعيون جدا وإجتماعيون.. على عكس مايقولهـ الغيـــر
ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم ,, فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون حياتهم في حزن دائم
و عندما تقابلهم تراهم بمجموعات اما انت تراهم حزينين او غالبا يبكون
امـــــا البعض منهم ...
يكونون في العادة متشائمين أويضخمون جدا من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم .. حتى لو كانت بسيطــة ,,
+ مايقالـــــ عن الايمو + يوجــد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين ؟! فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهمــ ديانه محددة و اي شي من هذا ,, فالايمو همــ من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار .. فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية , اذا فهـو منهمـــ ,,
+ المنتقــدونــــ +
ينتقد الكثيرون هذه الثقافـــة لمافيها من ازياء غريبة و يعتبروهم مجانين و متخلفين .. لانهم يقومون بشق نفسهمـــ و جرح انفسهمــ و حين يفكرونـــ بالانتحار و لا يريدون اكمالــ حياتهم بهذا العالمــ .. هنالكـــ بعض منا من يقومـــ بتقليدهمـــ بهدفـــ لفت الانتباهـ فقط .. حين ان ينتمي لهذه الجماعه و الثقافة سيرى ان حياته ستتغير للاسواء
فليس الايمو مجرد "مظهر" !
+ انتشـــــــارهــا + قد يعتقد البعض ان هذا الظاهرة لمــ و لن تنتشر لانها غريبة نوعا ما .. لكنا اصبحت اكثر الظواهر انتشارا حالياً ,, و وجودهمــ اصبح لشي عاديــــ بالنسبة للبعض منــا و هذه الثقافة موجودة بالغرب و الشرق ايضاً .. و نجدها بالرسوم المتحركــة و كذلكــ الانمي و المانجــا ) ,,
تعليقي الشخصي : قــــد يستغرب البعض منا من هذه الظاهرة او الثقافة الغريبة .. لكنــ مع ذلكـــ فهذا لا يعتبر من الجنون و انمــا احــد الطرق التي تجعلهمــ على اظهار مشاعرهمــ
لأن ليــس هنالكــ من سيفهمهمــ يومــاً ..
أتمنى تكونون عرفتو الإيمو أكثر وأنا من وجهة نظري سراحهـ يعني شعرهم وأستايلهم يعجبني لكن صفاتهم ما عجبتني .. ليش اليئس؟ ليش التعاسهـ؟ ليش الحزن؟
المهم لقائي معكم يتجدد مع أمل الإستفادهـ والإفادهـ ^^ | |
|