نافذة الإسلام الصحيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نافذة الإسلام الصحيح

صحيح الدين الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى كل مصرى مصر امانة فى رقبتك الى يوم الدين حافظ عليها ---- لا للعنف --- لا للصراع --- مصر فوق الجميع---كن مع رئيسك  ومع مصر فى ازمتها------ سجل زوار الموقع http://www.arabgb.com/gb.php?id=34303&a=show

 

 علماء الغرب آمنوا بسبب معجزات القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayed
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
sayed


المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 12/10/2013

علماء الغرب آمنوا بسبب معجزات القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: علماء الغرب آمنوا بسبب معجزات القرآن الكريم   علماء الغرب آمنوا بسبب معجزات القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 15, 2013 9:49 am

الدين الأسلامى ليس مثل باقى الأديان فإن فكرنا بعقلنا المحدود بمثال مناسب لعصرنا برنامج الوندوز نجد بأن هناك اصدارات سابقة لمنتج واحد "الوندوز" على سبيل المثال وندوز 95"ونعتبره اليهودية" وكانت منذ 4000 عام ثم جاء الأصدار وندوز 98 "ونعتبره المسيحية" وكانت منذ 2000 عام ثم أخيرا وندوز اكس بى "الأسلام" جاء الله به منذ 1400 عام وكان الأصدار الأخير ونعرف بأن ماسبقه من اصدارات أصبحت قديمة لا تصلح حسب المسيحية فاليهودية ناقصة لأن الله أرسل المسيح لهم ليكملها «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. والكل هو القرآن الكريم وهو الأصدار النهائى الكامل للناموس والله أراد أن يتدرج بالدين ليعلم الناس به من مصادر مختلفة حتى أتى الختام للأديان بالأسلام والذى جعله الله ملائم لتطور الحياة للأنسان والله سبحانه جعل الأسلام هو الدين الختامى والفرق بين الأديان والمثال بأنه صنع الخالق الذى أبدع كل شىء صنعه وجعل الأسلام هو القمة والأخرى من أمثلة من صنع الأنسان )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) (المائدة:99) والبلاغ هو أن يعلم الناس بأن الله أرسل رسوله للأمم بالقرآن الكريم وعلى الناس قرآءته والحكم وبعد ذلك هناك من هداهم الله فآمنوا واسلموا ومنهم من أخفوا اسلامهم والدين الأسلامى هو الدين الذى احتوى على الناموس الكامل وهو الدين الذى كان عليه جميع الأنبياء الين سبقوا موسى "ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب ويوسف
)مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (آل عمران:67) )وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (البقرة:132) )أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:133)
فالأسلام هو )قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) فإذن هو لايتناقض مع تعاليم المسيح فالمسلم يؤمن بأن الله واحد وأن المسيح رسوله: 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
والمسلم يؤمن بأن الله واحد: 29فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ
والمسلم يسجد لله : 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
أما المسيحى فيعبد المسيح حسب توصيات الكهنة بقانون الأيمان: 7وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. 8لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ
ودين الأسلام منحصر فى القرآن الكريم والذى لايعلم تأويله الا الله ) وهو متاح لكل انسان بجميع اللغات فيمكن لأى انسان قرآءته وبعد ذلك يحكم لأنه لن يجد فيه أى تعارض مع تعاليم المسيح
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران:7) لذلك كلما تقدم الزمن وظهرت العلوم تكشف للأنسان من أسراره لأن استيعاب الأنسان يعتمد على تطور العلوم فمثلا هذه كلمات من القرآن الكريم
)كِتَابٌ مَرْقُومٌ) (المطففين:9) أى كتاب مسجل الأعمال بالأرقام والآن فهمنا بأن الكتابة تكتب بالأرقام
اى ديجتال ومثلا)لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق:19) الآن فى عصر الفضاء لابد من مركبتين أحدهما كبيرة توصل الأنسان الى الكوب لتدور حوله والأخرى صغيرة تهبط منها الى الكوكب ثم يرتفع مرة أخرى ليعود به الى المركبة الأساسية وقال تعالى بعدها فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) (الانشقاق:21) كما وصفت السورة الظلام الذى يراه الأنسان عندما يصعد فى الفضاء بالوسق)وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ) (الانشقاق:17) وتفسيرها تجمع خطوط الظلام لأنعدام حزم الضوء نتيجة لعدم وجود ذرات الهواء
ووصفت السورة نور القمر )وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ) (الانشقاق:18) واتسق بمعنى وضوح ضوئه نتيجة لأنعدام ذرات الهواء التى تمتص الضوء لتكون ساترا فيظهر القمر منيرا بجلاء
ويلاحظ بلاغة الجمل للتعبير الدقيق عن الوصف المطلوب فهذه الآيات بها إعجاز بلاغى وأعجاز علمى لأنها تحكى عن ماشاهده علماء هذا العصر
وكثير من العلماء الذين توصلوا الى اكتشافات علمية حديثة أنبهروا لما وجودها مذكورة فى القرآن الكريم فأسلموا وهذا رابط لهؤلاء
http://tamersamy.tripod.com/quran/ach.htm
والقرآن الكريم الذى أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم نظرا لأنه آخر ما أنزل فهو المعجزة الوحيدة الباقية من تراث الأنبياء لأنه يحتوى على آيات ومعنى كلمة آية "معجزة"
والآية تحتوى على كلمات وكلمة واحدة كان لها شأن كبير فى الديانة المسيحية وقال المسيح:
22فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللَّهِ. 23لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي لْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. فالقرآن مكون من كلمات من الله
وهو الصلة الوحيدة بين الناس والله لأنه كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والرسل والذى حفظه الله ويحتوى على النور من الله الذي يضيء الروح الإنسانيه بتلاوته يسموا الإنسان وينتقل من الحالة الدنيوية الحيوانية المظلمة والتى عبر المسيح عنها بالموت إلى الحياة بالنور ليكون الأنسان فى حالة ملائكية السامية بالنور والحياة )
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) (النساء:174)
فهذا النور جعله الله الوسيلةو الوحيدة التى تحى الأنسان بعد موته : نعم كان هذا فى وقت المسيح بأن يقبلوا عليه ليكون لهم حياة ونور بعد ظلمة وموت ولكن الآن هذا ممكن بالقرآن :أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:122)
إن الهدف من قرآءة القرآن هو الحصول على النور من الله
الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (ابراهيم:1) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (المائدة:16 )اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:257) )
ولابد بالأيمان جميع الرسل لأن الأيمان بالرسول هو طاعة لله الذى أرسله:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:157)
كتاب القرآن الكريم الذى قال الله عنه )لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (الواقعة:79) وذلك لأنه نور حتى لايطفأ نوره وعند تلاوته توجد الصلة بين الله والإنسان فيمتلأ الأنسان من نور من الله )يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ) (المائدة:15)
أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الزمر:22)
والقرآن الكريم يحتوى على آيات بينات والآيات معناها معجزات وهى لكل ما قرأ له
فهى شفاء للناس وهدى ورحمة للمؤمنين واتعاظ وصلة بالله ودعاء لله وقرب من الله
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (لأعراف:204) )وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) (الإسراء:82)
كما إن القرآن يمنع الشر عن الأنسان ويمنع أذى الجن عن الأنس
وهذا رابط لطبيب أسلم كان قسيسا:
http://www.wadee3.s146.com/new/index.php
وقد ذكر بأن الجن كانوا يهاجمون شقتهم وأن جاره المسلم لم يهاجم لأن القرآن الكريم
من آياته الحفظ من الجن المؤذى والشيطان )هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) (قّ:32) )وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) )إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (النحل:99) ومعروف بأن سورة البقرة وآية الكرسي تحفظ الإنسان من شر الأرواح الشريرة كما أن القرآن قراءته بنية الشفاء يشفى الإنسان وكذلك بعض سوره للرحمة مثل سورة يس والقرآن يهدى الناس الى الطريق المستقيم الذى يدخلهم الجنة بما احتوى على كامل الناموس ويبين للناس ما حرمه الله والمعاملات بينهم )فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران:159) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة:190(
القرآن الكريم به الناموس الكامل الذى أنزل على كل من موسى والمسيح
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) (النساء:29)
كما يبين القرآن الأسرار العلمية لكل العلوم)لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25) "الله قد أنزل الحديد من النجوم الذى كونه الله بها الى الأرض وأظهر الله لنا رقم السورة هى وزن الجزىء ورقم الآية هى وزن الذرة"
كما أن أسماء اسماء الأشياء متعادلة مع مترادفاتها فكلمة الدنيا 115 مرة الآخرة 115 مرة الملائكة 88 مرة الشياطين 88 مرة الحياة 145 مرة والموت وهكذا
ولقد حوى القرآن الكريم على أدق أسرار العلوم بمختلف أنواعها فى الطب )وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأنعام:97) )هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (يونس:5) )أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) (النور:43) )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (الحج:5) )خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (الزمر:6(
)أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد:41) )فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125) والقرآن الكريم مكون من سور عددها 114 وجمل هى الآيات وكلمات وأحرف ومن المعروف بأن لكل حرف مقابل رقمى ولذلك فإن كتابة آيات القرآن حسب مجموع أرقامها فنجد بأن )بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) كتبت بسم وليس بإسم ومجموع أرقامها هو 786 حسب رسم الآية ولمزيد من المعلومات عن الأرقام بالقرآن الكريم يراجع الرابط
http://alargam.com
كما نجد بأن القرآن الكريم يتكون آياته أيضا من أحرف مثل (كهيعص) (مريم:1) وعددها 195 والآية التى تليها (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) (مريم:2) فالقرآن ملىء بالأسرار التى يعلمها الله ومن يعلمه من المتقين )وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(البقرة: من الآية282) )كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) (البقرة:151(
ومما هو جدير بالذكر ما نشر بأحد الصحف عن القرآن الكريم تحت عنوان
بروفيسور هولندي: ما نشر بتاريخ: 17/03/2007
بعنوان :قراءة القرآن وذكر الله مفيدة للصحة
http://www.alshaab.com/news.php?i=4428
أعلن الأخصائي النفسي الهولندي البروفيسور (فان دير هوفن) عن اكتشاف التأثير الإيجابي لقراءة القرآن وذكر"الله" تعالى على صحة الإنسان، ويستند البروفيسور الهولندي في اكتشافه إلى دراسته المستفيضة التي أجراها في هذه المسألة على مر الثلاثة أعوام الماضية .
وقال: إن بعض المرضي غير مسلمين ومعظمهم لا يعرف أي كلمة باللغة العربية ، ومع ذلك فإنه قام بتدريبهم على كيفية نطق لفظ الجلالة "الله" بشكل سليم حتى حصل على نتيجة مذهلة خاصة عند هؤلاء الذين يعانون من مشاكل نفسية أو إحباط أو ضغوط اجتماعية.
ويؤكد البروفيسور "فان دير هوفن" أن قراءة المسلمين للقرآن بانتظام تحميهم من مشاكل نفسية جمة ، وفي نفس الوقت تلعب دورًا كبيرًا في علاج المشاكل النفسية. ويفسر ذلك بأن الحرف المتحرك ( أ) يساند عمل الجهاز التنفسي - على حد تصوره - ويتحكم في عملية التنفس وحرف ال ( لـ )" يمد التنفس أما حرف ال ( هـ ) فحسب قواعد اللغة العربية فإنه يدعم الاتصال بين الرئة والقلب خاصة مع تزامن ضربات القلب. اللافت للنظر أن البروفيسور فان دير هوفن صاحب هذه الدراسة غير مسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslmoon.rigala.net
 
علماء الغرب آمنوا بسبب معجزات القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علماء اجانب اسلموا بسبب بحوثهم في العلم
» علماء اجانب اسلموا بسبب بحوثهم في العلم -2
» معجزات القرآن الكريم العلمية
» مشاهدات بالصور تؤكد معجزات القرآن الكريم
» علماء اسلموا بسبب اكتشافاتهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نافذة الإسلام الصحيح :: علماء اسلموا-
انتقل الى: